Ikat yang Tersusun dalam Menceritakan Kebajikan Bangsa Rom
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم
Penerbit
دار الكتاب العربي - بيروت
Genre-genre
بانه ازبي خونر بزماجه ميحو بي
بست قاتل ما حسن بي بهانه تو
وله اشعار تركية اضربنا عن ذكرها بناء على مقتضى عادتنا وله من التآليف حاشية التجريد للشريف الجرجاني وحاشية شرح الكافية للمولى عبد الرحمن الجامي وحاشيه الدرر والغرر للمولى خسرو ولم يتم وله الاسعاف في علم الاوقاف وله حشاية على كتاب الكراهية من الهداية وله رسالتان متعلقتان بالوقف كتبهما في الحادثة التي وقعت بينه وبين المولى شاه محمد وهي معروفة وقد علق رحمه الله حواشي على المولى حسن جلبي لشرح المواقف للشريف الجرجاني من اول الكتاب الى آخره وله كتاب المنشآت على لسان التركي وكتاب الاخلاق وله رسالة ضخمة تتعلق بالتفسير كتبها بعد ما جرت المناظرة بينه وبين الشيخ بدر الغزى
ومن المشايخ العظام والسادات الكرام الشيخ يعقوب الكرماني
ولد رحمه الله ببلدة شيخلو وكان ابوه من الاجناد العثمانية والعساكر السلطانية وقد رغب المرحوم في تحصيل المعارف المعلوم فدار البلاد واشتغل واستفاد حتى انتظم في سلك ارباب الاستعداد بينا هو في اشتغاله وتحصيل مجده وكماله اذ رأى صورة الحشر في المنام وشاهد فيها شدائد الساعة واهوال القيامة فوقع في حسرة واضطراب واراد التشبث بالاسباب فاطلع عل فئة في فيء شجرة لم يرهقهم ذلة ولا قترة وهم عن شدائد ذلك اليوم سالمون من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون واذا بمناد ينادي ويملأ بصوته ذلك النادي ان اردت سبيل الخلاص ورمت طريق المناص فلتجتهد في اللحوق والانضمام الى هذه الاقوام فان لهم الزلفى عند ربهم في دار السلام فرامهم المرحوم وقصد وجد واجتهد حتى لحق بهم وانضم اليهم فلما انتبه من المنام حصل له تيقظ عظيم وتنبه تام وترك الرسوم المعتادة ورام الدخول في مسلك الصوفية السادة وصحب منهم الكثير ولم يقنع باليسير حتى وصل الى قطب العارفين وبقية السلف الصالحين الشيخ سنان الدين المشتهر بسنبل فدخل في زمرة اصحابه وبالغ في التأدب بآدابه
Halaman 417