Ikat yang Tersusun dalam Menceritakan Kebajikan Bangsa Rom
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم
Penerbit
دار الكتاب العربي - بيروت
Genre-genre
قضاء سلانيك وسدوقبسي وقلدالمرحوم بثلثمائة درهم في كل يوم ثم امر بتفتيش اوقاف القاهرة فاصبحت بحسن تدابيره عامرة فلما عاد منها قلد قضاء قصبة ابي ايوب الانصاري مع قصبة غلطه بثلثمائة وورد الامر من السلطان بان يتخذ طلبة للتعليم ويباشر للدرس من الكتب المتداولة المعهودة ويعامل معاملة قضاة الشام وحلب المعمورة كل ذلك بعناية الوزير الكبير رستم باشا فلما عزل الوزير المزبور عزل المرحوم عن القضاء وعين له كل يوم ستون درهما ثم زيدعليها عشرون فصارت وظيفته كل يوم ثمانين درهما وتوفي رحمه الله في اواخر ذي الحجة سنة سبع وسبعين وتسعمائة وكان رحمه الله صاحب ذهن وقاد وطبع نقاد قوي المناظرة جيدالمحاضرة محمود السيرة حسن السريرة ورعا دينا منقطعا الى الله مشتغلا باوامر مولاه خاليا عن الكبر والخيلاء طارحا للتكلف متخلقا باخلاق المشايخ والصلحاء وقد تلقن الذكر من السيد ولايت وتزوج ابنته ويقال انه كمل الطريقة الزينية وكان رحمه الله صاحب اليد الطولى في علم الفقه وأمور القضاء وقد كتب رحمه الله تعالى شرحا للأسماء الحسنى وجمع فيه فوائد وفرائد فلما بقي منه القليل وقعت له واقعة بأن اسرع في اتمامه فان الوقت قريب فسارع رحمه الله في اتمامه فلما فرغ منه ومضى عليه عدة ايام مرض وتمادى به المرض حتى توفي في السنة المزبورة
ومنهم المولى جعفر ابن عم المفتي ابي السعود
نشأ رحمه الله بقصبة اسكليب وطلب العلم وانتظم في سلك طلابه بعدما افنى عنفوان شبابه وشرع في التحصيل وبالقراءة والسماع حتى صار ملازما من المولى شجاع ثم درس في عدة مدارس حتى ولي مدرسة آق شهر بثلاثين ثم مدرسة مرزيفون باربعين ثم مدرسة المولى المشتهر بافضل زاده بقسطنطينية بالوظيفة الاولى ثم مدرسة علي باشا بخمسة وأربعين ثم صار وظيفته فيها خمسين ثم نقل الى مدرسة السلطان بايزيدخان بادرنه ثم قلد قضاء دمشق فبعد مضي سبعة اشهر ولي قضاء العسكر بولاية اناطولي فدام عليه ست سنين ثم عزل وعين له كل يوم مائة وخمسون درهما (وتوفي رحمه الله سنة ثمان وسبعين وتسعمائة)
Halaman 399