Ikat yang Tersusun dalam Menceritakan Kebajikan Bangsa Rom
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم
Penerbit
دار الكتاب العربي - بيروت
Genre-genre
يومه وامسه رفيع القدر شديد البأس عزيز النفس يهابه الناس له شرح الهداية من اول كتاب الوكالة الى آخر الكتاب وحاشية على الشرح الشريفي للمفتاح من اوله الى آخر الفن الثاني وحاشية على اول صدر الشريعة وحاشية التجريد من بحث الماهية ورسائل على مواضع اخر وقد كان رحمه الله ايام قضائه بالعسكر ثانيا سببا لسن سنة جميلة حسنة جليلة وهو تقديم قضاة العسكر على غير الوزراء وأمير الامراء في الولايتين فقط وكان قبل ذلك يتقدم عليهم كل من كان امير الامراء في الممالك وبالجملة كان رحمه الله عين الاعيان وقدوة الزمان وفارس الميدان غير ان فيه من التهور المفرط والحدة ما زاد على المعتاد ستره الله تعالى بفضله يوم التناد
ومنهم العالم الامجد مولانا احمد المشهور بمظلوم ملك
كان رحمه الله من ملازمي المولى جعفر من جملة الصدور في الدولة السليمانية ودرس اولا بمدرسة إبراهيم باشا بعشرين ثم مدرسة ابن باباس بخمسة وعشرين وكلتاهما بقسطنطينية ثم مدرسة امير سلطان في بروسه بثلاثين ثم مدرسة والده الامير عثمان شاه كلتاهما بقسطنطينية ثم نصب معلما لابناء السلطان سليم خان في الدار العامرة فلما جلس السلطان مرادخان على سرير السلطنة وقتل مخاديمه على ما هو العادة السلطانية من زمن السلطان محمد خان فاتح قسطنطينية المحمية بقي المرحوم برهة من الزمان في الذل والهوان مبتلى بالهموم والاحزان ثم قلد قضاء بيت المقدس ثم نقل الى قضاء المدينة المنورة ثم الى قضاء مكة المشرفة ثم عزل عنه وجاء الى قسطنطينية فلم يلبث في هذه الحظيرة الا مدة يسيرة وانتقل الى رحمة ربه الكثيرة وذلك سنة تسع وثمانين وتسعمائة كان رحمه الله عالما عاملا فصيحا حازما جيد العقيدة صاحب الاخلاق الحميدة مع كمال السكينة والوقار والاتعاظ والاعتبار عامله الله تعالى بلطفه في دار القرار
ومن سلالة ارباب المجد والجدود عبد الواسع بن محمد بن المولى ابي السعود
نشأ رحمه الله منظور انظار جده العالية فظفر من المعالي بما لا يمكن تحصيله
Halaman 498