Ikat yang Tersusun dalam Menceritakan Kebajikan Bangsa Rom
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم
Penerbit
دار الكتاب العربي - بيروت
Genre-genre
الاشهر بثلاثين ثم بمدرسة سليمان باشا الغازي ببلدة ازنيق بأربعين ثم بالمدرسة الحلبية بمدينة ادرنه بالوظيفة المزبورة ثم صار وظيفته فيها خمسين ثم نقل الى المدرسة الخاصكية بقسطنطينية ثم نقل الى احدى المدارس الثمان ثم الى مدرسة السلطان بايزيدخان بمدينة ادرنه بستين ثم استقضي بحلب ثم نقل عنها الى قضاء بروسه وبعد ستة اشهر نقل عنها الى قضاء ادرنه فأقام بها اربع سنين ثم صار قاضيا بعسكر روم ايلي فدام عليه قريبا من خمس سنين ثم عزل عنه وبقي معزولا الى ان قلد قضاء مكة شرفها الله تعالى كل ذلك في دولة السلطان سليمان ويقال انه اجتمع في بعض سفرته بالسلطان سليم خان في حياة ابيه السلطان سليمان وهو امير ببلدة مغنيسا وعرض له هدايا سنية وتحفا سمية فاستمال قلبه واستملك لبه فوعد له بقضاء العسكر ان قدر له الجلوس على سرير السلطنة وتيسر فلما ساعده الزمان واجلسه على سرير ابيه السلطان سليمان وفي بعهده المزبور وأقر عينه بالمنصب المسفور فتصرف فيه قريبا من سنتين مع كمال التهتك في مراعاة الخواطر وتمشية مرادات الاكابر وقد انتقل في اثنائه السلطان الى جوار الرحمن وجلس السلطان مرادخان على سرير السلطنة فخدمه شهورا ولم يكمل سنة فهجمت عليه الامراض فعاقته عن التصرف فتحكمت الاغراض واختل امر التفويض والتقليد ووجه المناصب الى كل وغد وبليد فعزل قبل موته بثلاثة ايام فاستراحت قلوب الناس وارتفع عنهم الظلام وذلك في شهر ربيع الاول من شهور ثلاث وثمانين وتسعمائة كان المولى المرقوم مشاركا في العلوم معروفا بقوة الذهن وسرعة الانتقال وتأدية المطالب بحسن المقال وقد اعتنى بكلمات استاذه المرقوم المولى المفتي سعد الله المرحوم واخرجها من هوامش كتبه ورتبها منها الحواشي التي علقها على العناية شرح الهداية والحواشي التي علقها على القاموس للعلامة الفيروز ابادي وقد عاد من قضاء مكة بتعليقة على اول كتاب الهداية وكان يدعي انه كتب شرحا كاملا له وللناس فيه قيل وقال والله اعلم بسرائر الاعمال وكان سامحه الله تعالى مع ما به من التيقظ والفراسة منهمكا في طلب الرفعة والرياسة في غاية الميل الى جانب الامراء والمداهنة العظيمة مع
Halaman 477