Ikat yang Tersusun dalam Menceritakan Kebajikan Bangsa Rom
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم
Penerbit
دار الكتاب العربي - بيروت
Genre-genre
الدلائل والنقول الدالة مطلقا على جواز وقف المنقول اذ جرى عليه التعامل سيما من الفحول
وله رحمه الله حاشية على العناية من اول كتاب البيع من الهداية تسعها عدة من الكراريس والاوراق وقد منع الزيادة كثرة القيود وتواتر الفتوى من الافاق وكان رحمه الله طويل القد خفيف العارضين غير متكلف في الطعام واللباس غير ان فيه نوع مداهنة واكتراث بمداراة الناس وفيه الميل الزائد والنعومة الى أرباب الرياسة والحكومة وكان رحمه الله ذا مهابة عظيمة وتؤدة جسيمة قلما يقع في مجالسه للعظام المبادرة بالخطاب والكلام وكان واسع التقرير سائغ التحرير يلتقط الدر من كلمه ويتناثر الجوهر من حكمه اذا نثر تراه بحرا زاخرا واذا نظم قلد جيدالبيان درا فاخرا وكتب رحمه الله صورا تتعلق باوقاف الملوك والوزراء وقد اربى فيه على من تقدم واتى بما يدل على غاية رسوخ القدم (ومن زواهر) درر عبابه ما كتبه في رسالة ارسلها الى أحبابه قال رحمه الله وأما حال البعاد من آلام النأي والبعاد وما دهمه من تباريح الشوق والغرام واعتراه من لواعج الوجد والاوام مذ غاب طلعتكم عن العين ونعب بيننا غراب البين وزمت الركاب للرحال وانبت من بيننا حبل الاتصال فلا يحيط بها نطاق النحرير ولا يعلمها الا العليم الخبير
وله فيها :
يا بائنا ومحله بفؤادي
كيف البعاد وأينما تفتاز
زمت ركابك للرحيل بدولة
الله جارك حيثما تجتاز
وجدي واشواقي اليك حقيقة
والشوق منه حقيقة ومجاز
وله من المنظوم ما يستميل الاذواق السليمة بلذائذ حثاه الكريمة ومنها قصيدته الميمية التي شهدالاساطين برصانة بنيانها واعتنى الافاضل بشرحها وبيانها وقد عارض في ميمية الفاضل السري امام هذا الشأن ابي العلاء المعري وقدا تيت منها بعض ابياته ليكون من آياته :
ابعد سليمى مطلب ومرام
وغير هواها لوعة وغرام
Halaman 445