88

Kemuncak Kebijaksanaan

عماد البلاغة للافقهسي

Genre-genre

ذو الوزارتين : صاعد بن مخلد ؛ لإنه وزر للمعتمد والموفق 0 ذئب يوسف : يضرب لمن رمي بذنب جناه غيره ، وهو بريء ، قال ابن الحجاج :

قد أذنب القوم وألزمته كأنهم أولاد يعقوب

إذ جعلوا يوسف في جبه وركبوا الذنب على الذيب

ذنب صخر : امرأة هي بنت لقمان بن عاد، وكان أبوها وأخوها لقيم، خرجا مغيرين، وأصابا إبلا ، فسيق لقيم لمنزله، وعمدت صخر إلى جزور مما قدم بها لقيم فنحرتها وصنعت طعاما لأبيها ، وكان لقمان حسد لقيما في تبرزه عليه. فلما قدمت له الطعام على أنه من غنيمة لقيم فلطمها لطمة قضت عليها؛ فصارت عقوبتها مثلا لمن لا ذنب له ، وفيها قال خفاف:

وعباس يدب لي المنايا وما أذنبت إلا ذنب صخر

ذنب الحمار : يضرب لمن لا يزيد ولا ينقص 0

ذئب أهبان : يضرب به للشيء العزيز ولكلام مالا يتكلم ، وقصته أن أهبان السلمي كان في غنم ، فشد الذئب على شاة ، فصاح به ؛ فأقعى الذئب ، وقال : انتزع مني رزقا رزقنيه الله ، فصفق أهبان تعجبا ، وقال : ما رأيت أعجب من هذا 0

ذئب الغضى : في المثل : ذئب الغضى ، وتيس حلب (¬1) ، وأرنب الحلة ، وقنفذ برقة ، وشيطان الحماطة 0 قال الجاحظ (¬2) : هذا كله على طبائع البلدان ، والأغذية العاملة في الحيوان / ألا تراهم زعموا أن من دخل تبت (¬3) لم 35 ب

يزل مسرورا ضاحكا حتى يخرج ، ومن أقام بالموصل حولا ثم تفقد قوته وجد فيه فضلا 0

ذئب الخمر : يضرب به المثل فإنه أخبث الذئاب ، والخمر ما ستر من نحو شجر ... ، وإذا كمن فيه الذئب كان ضرره أشد ؛ لأنه يخرج بغتة ، ثم يواثب 0

حرف الراء

رؤيا يوسف : يضرب مثلا للرؤيا الصالحة ، فيقال : رأى فلان كرؤيا يوسف رأي سطيح : كان كاهنا يطوى كما يطوى الثوب ، ويتكلم بكل أعجوبة في الكهانة ، وكان نصف إنسان قال ابن الرومي :

Halaman 88