171

Kemuncak Kebijaksanaan

عماد البلاغة للافقهسي

Genre-genre

كم حاسد حنق علي بلا جرم فلم يضررني الحنق

متضاحك نحوي كما ضحكت نار الذبالة وهي تحترق

ويشبه بها أيضا من ينفع غيره ويضر نفسه، قال ابن الأحنف: "من المنسرح"

أحرم منكم بما أقول وقد نال به العاشقون من عشقوا

صرت كأني ذبالة نصبت تضيء للناس وهي تحترق

وقال آخر: "من الكامل"

وفتيلة المصباح تحرق نفسها وتضيء للساري وأنت كذاكا

/ نار (¬1) العجلان : تضرب مثلا للمستعجل في الأمر؛ ويشبه بمن يدخل دارا 76 ب ليقتبس ، فلا

يمكث ، ومثلها: عجالة الراكب؛ قال: "من السريع"

ياذا الذي زار وما زارا كأنه مقتبس نارا

قام بباب الدار مستعجلا ما ضره لو دخل الدارا

قال ابن المعتز :

قد عضني ناب النوائب ورأيت آمالي كواذب

والمرء يعشق لذة ال دنيا فيغتفر المصائب

وأحسن ما قيل فيه قول الميكالي :

ولما تتابع صرف الزمان فزعنا إلى سيد نابه

إذا كشر الدهر عن نابه كشفنا الحوادث عنا به

نافخ ضرمة: في المثل : ما بها نافخ ضرمة: كما يقال: ما بها ديار؛ والضرمة: ما

أضرمت فيه النار.

ناقة صالح : يضرب المثل بها من ينبه على براءته ، أو خفة جرمه، فيقول: لم أعقر

ناقة صالح.

نتن الكلب (¬2) : يضرب لأشد النتن؛ قال يهجو :

يزداد لؤما على المديح كما يزداد نتن الكلاب في المطر

وقالت المرأة التي سألها امرؤ القيس عما تكره النساء منه؛ فقالت : يكرهن منك أنك

خفيف العجز، سريع القوام ، بطيء الإفاقة، فإذا عرقت ( عرقت ) بريح كلب . قال: صدقت، أرضعني أهلي مرة لبن كلبة.

نتن الهدهد : يضرب لأنه منتن البدن من جوهره وذاته؛ ورب حيوان منتن في نفسه من غيرعرض كالتيس الجبلي والظربان. وقد ضرب به ابن المعتز المثل في النتن، فقال: "من المتقارب"

تشاغلت عنا أبا الطيب بغير شهي ولا طيب

Halaman 171