Kemuncak Kebijaksanaan
عماد البلاغة للافقهسي
Genre-genre
كم حاسد حنق علي بلا جرم فلم يضررني الحنق
متضاحك نحوي كما ضحكت نار الذبالة وهي تحترق
ويشبه بها أيضا من ينفع غيره ويضر نفسه، قال ابن الأحنف: "من المنسرح"
أحرم منكم بما أقول وقد نال به العاشقون من عشقوا
صرت كأني ذبالة نصبت تضيء للناس وهي تحترق
وقال آخر: "من الكامل"
وفتيلة المصباح تحرق نفسها وتضيء للساري وأنت كذاكا
/ نار (¬1) العجلان : تضرب مثلا للمستعجل في الأمر؛ ويشبه بمن يدخل دارا 76 ب ليقتبس ، فلا
يمكث ، ومثلها: عجالة الراكب؛ قال: "من السريع"
ياذا الذي زار وما زارا كأنه مقتبس نارا
قام بباب الدار مستعجلا ما ضره لو دخل الدارا
قال ابن المعتز :
قد عضني ناب النوائب ورأيت آمالي كواذب
والمرء يعشق لذة ال دنيا فيغتفر المصائب
وأحسن ما قيل فيه قول الميكالي :
ولما تتابع صرف الزمان فزعنا إلى سيد نابه
إذا كشر الدهر عن نابه كشفنا الحوادث عنا به
نافخ ضرمة: في المثل : ما بها نافخ ضرمة: كما يقال: ما بها ديار؛ والضرمة: ما
أضرمت فيه النار.
ناقة صالح : يضرب المثل بها من ينبه على براءته ، أو خفة جرمه، فيقول: لم أعقر
ناقة صالح.
نتن الكلب (¬2) : يضرب لأشد النتن؛ قال يهجو :
يزداد لؤما على المديح كما يزداد نتن الكلاب في المطر
وقالت المرأة التي سألها امرؤ القيس عما تكره النساء منه؛ فقالت : يكرهن منك أنك
خفيف العجز، سريع القوام ، بطيء الإفاقة، فإذا عرقت ( عرقت ) بريح كلب . قال: صدقت، أرضعني أهلي مرة لبن كلبة.
نتن الهدهد : يضرب لأنه منتن البدن من جوهره وذاته؛ ورب حيوان منتن في نفسه من غيرعرض كالتيس الجبلي والظربان. وقد ضرب به ابن المعتز المثل في النتن، فقال: "من المتقارب"
تشاغلت عنا أبا الطيب بغير شهي ولا طيب
Halaman 171