145

Kemuncak Kebijaksanaan

عماد البلاغة للافقهسي

Genre-genre

موج من الذهب المذاب تضمه كأس كقشر الدرة البيضاء وشتان بين هذه القشور والقشور التي ذكرها اللحام بقوله: "من الطويل"

ويبرز للرائين وجها كأنما كساه إهابا من قشور الخنافس

قصر غمدان : يتمثل به في الوثاقة والحصانة ، وكان بصنعاء سكنه ملوك حمير، ثم خرب، وتحول الملك عنه إلى قلعة كحلان. وقيل: إن غمدان أول بناء بني بعد الطوفان؛ قال الشاعر لا بن طاهر: "من البسيط"

اشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا بشاذ مهر ودع غمدان لليمن

فأنت أولى بتاج الملك تلبسه من هوذة بن علي وابن ذي يزن

قطب السرور : الخمر ، قال السري: "من المنسرح"

الكأس قطب السرور والطرب فاحظ بها قبل حادث النوب

/ قطيفة المساكين : الشمس في الشتاءوفيها قيل : "من الرجز"

يا شمس يا قطيفة المساكين قربك الله كما تعودين

قلب العسكر : يستعار ، وكذا قلب النخلة ، وقلب الشتاء ، واستعار بشار القلب للدن ، فقال :

شربنا من فؤاد الدن حتى تركنا الدن ليس له فؤاد

واستعار اللحام القلب للسماحة، فقال:

يا مهجة المجد يا قلب السماحة يا روح المعالي وعين الظرف والأدب

اليوم يرهبني من كنت أرهبه واليوم أطلب دهرا كان في طلبي

قلع الصمغة : يضرب في الاستئصال، لأن الصمغ إذا قلع انقلع كله؛ ولم يبق له أثر،

قال الحجاج لأنس بن مالك : لأقلعنك قلع الصمغة0

قمر المقنع : كان رجلا من ( أهل ) مرو، أعور، يقول بالحلول والتناسخ ، ويضرب في النيرنجيات بسهم ، فاتخذ وجها من ذهب، وأغوى كثيرا ، واشتدت شوكته ، ومن مخاريقه أنه احتال حتى أظهر في الجو قمرا، يقال: إنه عكس شعاع الزئبق ولما كانت ( سنة ) ثلاث وستين ومئتين ، استعمل المهدي المسيب على خراسان وأمره بمحاربتة

وناصبه الحرب، وتحصن المقنع، فلما أحسن استيلاء المسيب على الحصن جمع نساءه وقال: أنا صاعد إلى السماء فمن أراد(أن) يصحبني فليشرب من هذا الشراب؛ وسقاهن شرابا مسموما، فمتن ومات 0

قمع الفؤاد : قال بعض الحكماء: الأذن قمع الفؤاد.

Halaman 145