وهي تدل في القاموس على النقرة في ذقن الصبي، ومثلها «الفحصة»، ولكننا نريد بها هنا دارة تبدو في الخد عند الضحك، ويسميها العامة «الغمازة»، وهي تدل على ميل صاحبها إلى السرور مع بساطة القلب وسلامة النية بما يقرب من سجايا الأحداث.
الصدغ:
وهو ما بين العين والأذن، وتعاظمه يدل عند علماء الفراسة على اقتدار خصوصي في مهنة الطب، فمن كان صدغه بارزا كان ميالا إلى الطب، فإذا تعلمه برع فيه.
وعندهم دلالات أخرى لكل من أجزاء الخد وأشكالها مما لا نرى فائدة من نقله لإسناده إلى مجرد الحدس.
الوجنة:
الوجنة ما ارتفع من الخد، ويسميها العامة كرسي الخد، ويزعم بعض علماء الفراسة أنها إذا برزت واتسعت شكل
49
كان صاحبها شديد الدفاع عن نفسه وعن أهله وذويه، ويغلب في أصحابها أن يكونوا من رجال الحرب وبناة الحصون والمعاقل، وهي عظيمة في الصينيين، وهم مشهورون بميلهم إلى بناء الأسوار والجدران، وكذلك أهل هولندا وهم مضطرون إلى الدفاع عن بلادهم ببناء الجسور والسدود خوفا من البحر، ومن أشهر قوادنا عثمان باشا الغازي، ووجنته واسعة شكل
50 .
شكل 49: عثمان باشا الغازي.
Halaman tidak diketahui