شكل 39: العين الجاحظة.
شكل 40: العين الغائرة.
سعة العين:
يتوقف الجمال في العين على طولها لا على سعتها، ولكن سعة العين تساعد على توسعة المساحة التي يقع عليه البصر، ولذلك كان صاحبها واسع النظر ولكنه قليل الاستيضاح. فواسعو العيون يرون كثيرا ويفتكرون قليلا، وطوال العيون يرون قليلا ولكنهم يتفهمون المرئيات جيدا.
اتجاه العين إلى الأعلى:
إن التطلع إلى الأعلى يشبه شخوص العين إلى السماء في أثناء الصلاة، إذ يخيل للمصلي أنه يخاطب العزة الإلهية، وذلك شأن المصلين ولو كانوا من غير الموحدين، فإن الوثنيين وعبدة النار إذا صلوا أرسلوا أبصارهم إلى السماء، فمن كانت حدقة عينه متجهة نحو الأعلى كان متزلفا كثير التوسل يظهر الدعة والمذلة.
الإطراق:
أما من كانت حدقة عينه شاخصة إلى الأسفل بما نعبر عنه بالإطراق فهو وديع متواضع حقيقة، وكأن لسان حاله يقول: «ولا بد من التواضع والدعة قبل القدوم على التوسل والصلاة.» والمصورون يرسمون عيني العذراء مريم مطرقة إشارة إلى وداعتها.
الأجفان:
الجفن المنكسر أو المكبوب: ما كان فيه ميل إلى الإطباق، وأصحابه أهل وداعة وضمير حي، وهم أقرب الناس إلى التوبة والرجوع عن الخطأ.
Halaman tidak diketahui