Ciddat Usul
عدة الأصول (ط.ج)
Penyiasat
محمد رضا الأنصاري القمي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
ذي الحجة 1417 - 1376 ش
Carian terkini anda akan muncul di sini
Ciddat Usul
Syekh Tusi d. 460 AHعدة الأصول (ط.ج)
Penyiasat
محمد رضا الأنصاري القمي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
ذي الحجة 1417 - 1376 ش
لم يكن لنا طريق نقطع على كذب أحد، وذلك باطل.
والفائدة في نقل ما علم كذبه هو أن ينحصر المنقول من الأحاديث ليعلم ان ما ادخل فيه معمول كما حصر (1) الخلاف في الفقه ليعلم به الخلاف الحادث فيطرح ولا يلتفت إليه.
وليس لاحد أن يقول: ان في تجويزكم (2) الكذب على هذه الأخبار أو في بعضها طعنا على الصحابة، لان ذلك يوجب تعمدهم الكذب.
وذلك أنه: لا يمتنع أن يكون وقع الغلط من بعض الصحابة، لأنه ليس كل واحد منهم معصوما لا يجوز عليه الغلط، وانما يمنع من اجماعهم على الخطأ دون أن يكون ذلك ممتنعا من آحادهم.
وأيضا فإنهم كانوا يسمعون الحديث من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا يكتبونه فيسهون (3) عنه أو عن بعضه فيقع الغلط في نقله (4).
وأيضا: انهم كانوا يحضرونه عليه السلام وقد ابتدأ الحديث فيلحقه بعضهم فينقلونه بانفراده فيتغير معناه لذلك ولذلك كان عليه السلام إذا أحسن برجل داخل ابتدأ الحديث (4)، ولهذا أنكرت عائشة (5) على من روى عن النبي صلى الله عليه وآله
Halaman 94
Masukkan nombor halaman antara 1 - 739