Ciddat Usul
عدة الأصول (ط.ج)
Penyiasat
محمد رضا الأنصاري القمي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
ذي الحجة 1417 - 1376 ش
Carian terkini anda akan muncul di sini
Ciddat Usul
Syekh Tusi d. 460 AHعدة الأصول (ط.ج)
Penyiasat
محمد رضا الأنصاري القمي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
ذي الحجة 1417 - 1376 ش
فصل NoteV01P063N01 (في حقيقة الخبر، وما به يصير خبرا، وبيان أقسامه) حد الخبر ما صح فيه الصدق أو الكذب، وهذا أولى مما قاله بعضهم من أنه ما صح فيه الصدق والكذب، لان ذلك محال، لأنه لا يجوز أن يكون خبر واحد صدقا وكذبا، لأنه لا يخلو أن يكون مخبره (1) * على ما تناوله الخبر فيكون صدقا أو لا يكون على ما تناوله الخبر فيكون كذبا.
فاما احتمالهما جميعا فمحال على ما بينا.
ثم لو صح لكان منتقضا، لان ههنا مخبرات كثيرة لا يصح فيها الكذب، ومخبرات كثيرة لا يصح فيها الصدق، نحو الاخبار عن توحيد الله وصفاته، فان جميع ذلك لا يصح فيها الكذب، والاخبار عن ثان ومعه ثالث لا يصح فيها (2) الصدق أصلا، فعلم أن الأولى ما قلناه.
اللهم الا أن يراد بهذه اللفظة: (أن يحتمل الصدق والكذب) انه يحتمل أحدهما فان أريد ذلك كان مثل ما قلناه.
Halaman 63
Masukkan nombor halaman antara 1 - 739