ديانا :
وشرفي أنا هو كهذا الخاتم، وعفافي هو درة بيتنا، توارثناها عن كثير من آبائنا، ولو تخليت عنه لاقترفت أكبر وزر في هذا العالم، وهكذا ترى أن منطقك نفسه يجعل بطولة الشرف في جانبي ضد عدوانك الباطل.
برترام :
ها هو ذا الخاتم خذيه، وليكن بيتي وشرفي وحياتي ملك يمينك، فانظري بماذا تأمرين.
ديانا :
إذا انتصف الليل فأطرق نافذة مخدعي، وسأحتاط للأمر حتى لا تسمع أمي، والآن عاهدني حقا أنك حين تغزو فراشي الذي كان حتى تلك اللحظة طاهرا عفيفا لن تمكث فيه غير ساعة واحدة ، وألا تكلمني خلالها، إن لدي أسبابا قوية، ستعرفها حين يرد هذا الخاتم إليك، وسأضع تحت جنح الليل في إصبعك خاتما سواه، ليبقي على الأيام رمزا لما أتيناه، وتذكارا لما فعلناه، فإلى الملتقى ولا تخلف الموعد، فقد ظفرت مني بزوج وإن كان أملي قد تحقق أو «أخفق».
9
برترام :
بل لقد نلت منك بالعشق جنة الأرض.
ديانا :
Halaman tidak diketahui