209

Charles Darwin: Kehidupannya dan Surat-Suratnya (Bahagian Pertama) dengan Bab Autobiografi oleh Charles Darwin

تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين

Genre-genre

سعدت عندما علمت من الصحف بالرحلة الاستكشافية النمساوية. ليس لدي شيء لأضيفه على صعيد الجيولوجيا إلى ملاحظاتي في «دليل ديوان البحرية للاستقصاء العلمي». لا أعلم ما إن كانت البعثة ملزمة بزيارة أماكن محددة فقط أم لا. لكن إن كان بيد العلماء خيار أو سلطة لتحديد الأماكن، فسيكون هذا رائعا جدا. وإنني على اقتناع مدروس دراسة دقيقة أن لا شيء سيفيد التاريخ الطبيعي أكثر من العناية في جمع «كل كائنات» أكثر الجزر انعزالا، خاصة التي في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، ودراستها. إن المعرفة بهذه الجزر، فيما عدا جزر تريستان دا كونيا وجزيرة كيرجولين، غير كاملة بالمرة؛ وحتى في جزيرة كيرجولين، ما زال أمامنا الكثير للوقوف على طبيعة طبقات الليجنيت، وما إن كانت هناك أدلة على نشاط نهر جليدي قديم. إن كل حشرة ونبتة وصدفة بحرية من هذه الأماكن لها أهمية. لا بد أن يكون بحوزة أحد الأشخاص في البعثة مقال هوكر عن نيوزيلاندا. يا له من عمل عظيم أن تستكشف جزيرة رودريجز بطيورها المتحفرة، وكائناتها المتنوعة غير المعروفة على نطاق واسع! وكذلك سيشل، التي نظرا لقرب جزيرة كوكوس الشديد منها، لا بد أن تكون من بقايا أرض ما أكثر قدما. كذلك المعروف عن جزيرة خوان فرنانديز الخارجية قليل. إن بحث مجموعة من علماء التاريخ الطبيعي لهذه الأماكن القليلة سيكون أمرا رائعا؛ سيكون استكشاف جزيرتي سان بول وأمستردام مذهلا، على الصعيدين النباتي والجيولوجي. هل بوسعك أن توصيهم بالحصول على كتابي «يوميات» و«الجزر البركانية» من أجل جالاباجوس؟ إن قدموا من الشمال، فسيكون من الخزي والجرم ألا يزوروا جزيرة كوكوس، التي تعد إحدى جزر جالاباجوس. طالما ساورني الندم على عدم التمكن من فحص الفوهات الهائلة التي على جزيرة ألبيمارل، وهي إحدى جزر جالاباجوس. في نيوزيلاندا، حثهم على البحث عن جلاميد جرفتها الأنهار الجليدية وآثار أنهار جليدية قديمة.

فلتحثهم على استخدام الجرافة في المناطق المدارية؛ فمعرفتنا بحدود الحياة أسفل البحار الحارة ضئيلة أو معدومة.

يجعلني عملي الحالي أدرك درجة تجاهل الحيوانات المحلية الموجودة في البلدان النائية.

أعتقد أن جزيرة ريفياهيهايدو المواجهة للمكسيك، لم تطأها قط قدم عالم تاريخ طبيعي.

إن اقتصرت الرحلة على أماكن مثل ريو ورأس الرجاء الصالح وسيلان وأستراليا، إلخ، فلن تأتي بفائدة كبيرة.

مع خالص وفائي لك على الدوام

سي داروين [تأتي الفقرة التالية في خطاب إلى السيد فوكس، بتاريخ 22 فبراير، 1857، وتتضمن إشارة إلى الكتاب الذي موضوعه التطور الذي كان لا يزال يعمل فيه. أما بقية الخطاب، فيتضمن تفاصيل ليست مهمة:

إنني أولي موضوعي بالغ اهتمامي، رغم أنني أتمنى لو كنت أستطيع إعطاء قيمة أقل من التي أوليها للشهرة الفانية، سواء في الوقت الحالي أو بعد وفاتي، وإن كان ذلك، حسبما أعتقد، ليس لدرجة متطرفة. غير أنني، لو كنت حقا أعرف نفسي جيدا، كنت سأعمل بالجد نفسه، وإن كان بحماس أقل، لو كنت أعلم أن الكتاب سينشر بدون اسم المؤلف للأبد.]

من تشارلز داروين إلى إيه آر والاس

مور بارك، 1 مايو، 1857

Halaman tidak diketahui