Charles Darwin: Kehidupannya dan Surat-Suratnya (Bahagian Pertama) dengan Bab Autobiografi oleh Charles Darwin
تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين
Genre-genre
من تشارلز داروين إلى جيه دي هوكر [نوفمبر، 1847]
عزيزي هوكر
إنني متوعك جدا، وغير قادر على فعل أي شيء. أرجو حقا ألا أكون قد ضايقتك. كنت في حال سيئ جدا طوال أمس، حتى إنني سررت أنك لم تكن هنا؛ فقد كنت سأشعر بمرارة شديدة لو كنت لدي هنا دون أن تستمتع بيومك الأخير معي. والآن لن أراك. الوداع، وليباركك الرب.
صديقك المحب
سي داروين
سوف أكتب إليك في الهند.
في عام 1847 ظهر مقال للسيد دي ميلن، [الذي يدعى الآن السيد ميلن هوم] انتقد فيه عمل أبي بشأن جلين روي، وهذا هو المشار إليه في الاقتباس المميز التالي من خطاب لأبي إلى السير جيه هوكر: «كنت في حالة سيئة للغاية طوال الأيام القليلة الماضية، لاضطراري إلى التفكير في جلين روي والكتابة عنها كثيرا ... فقد هاجم السيد ميلن نظريتي، مما أزعجني لدرجة مروعة.» لم أستطع العثور على أي رد منشور على كلام السيد ميلن؛ لذا أعتقد أن «الكتابة» المذكورة اقتصرت على خطابات. لم يكن بحث السيد ميلن هادما لبحث جلين روي، وهذا ما يقر به أبي في الاقتباس التالي من خطاب إلى لايل (مارس، 1847). إن الإشارة إلى تشيمبيرز لها ما يفسرها، وهو أنه اصطحب السيد ميلن في زيارته إلى جلين روي. «جعلت آر تشيمبيرز يعطيني موجزا لآراء ميلن حول جلين روي، ثم أعدت قراءة بحثي، والآن بعد سماعي ما لديه ليقوله، أنا حتى لم أندهش؛ فمن المثير للسخط والإهانة أن تجد أن تشيمبيرز لم يقرأ بحثي حول هذا الموضوع بأي اهتمام، أو حتى يطالع الخريطة الملونة، وبذلك لم يبحث عن الرصيف الجديد الذي وصفته، ولم تعط الحجج أو الحقائق المتعلقة بالتفاصيل التي قدمتها أقل قدر من الاهتمام. لقد كنت مستسلما تماما، ومخلوع الفؤاد إلى حد ما في الجمعية الجيولوجية، حتى طمأنتني وذكرتني بالحقائق الرئيسية في القضية كلها.»
الخطابان التاليان إلى لايل، وإن كانا بتاريخ لاحق (يونيو، 1848)، يتعلقان بنفس الموضوع:
كنت في الاجتماع المسائي [للجمعية الجيولوجية]، لكنني لم أكن على مقربة منك . كم جعل - من نفسه أحمق (وإن كان لا بد أن أقول إنه أحمق مسل للغاية). لقد جاء حديثك بعده منعشا للأذهان، وقد أحسن فوكس (ابن عمي) وصفه في بضع كلمات بقوله: «يا له من تناقض!» لقد بدا لي كلامك افتراضا ممتازا حول هبوط التكوينات الويلدنية. لم أسمع ما انتهيت إليه في المجلس؛ فقد كنت في إعياء وذهول تام. لقد وجدت أن سميث، الذي من منطقة جوردان هيل، لديه رأي حتى أسوأ من رأيي بشأن كتاب آر تشيمبيرز. لقد أغضبني تشيمبيرز قليلا؛ فهو يقول إنني «أفترض» و«أجاهر باعتقادي» أن منطقة جلين روي بحرية، وإن الفكرة قد قبلت لأن «قدرة اليابس على الحركة كانت الفكرة السائدة في ذلك الوقت.» وهو يضيف بعض الخطوط «الفوقية» الضعيفة جدا إلى جلين سبين (التي رآها بالمناسبة أجاسي)، ويوضح أن ميلن وكيمب على حق في أن ثمة علامات مائية أفقية (وهي التي «ليست» على مستويات متطابقة مع تلك الخاصة بجلين روي) في أجزاء أخرى من اسكتلندا على ارتفاعات شاهقة، ويضيف حالات أخرى متعددة. هذا جل ما أضافه إلى المعلومات الخاصة بهذا الأمر. وهو لا يستولي فحسب على حجتي المتعلقة بالدعائم والشرفات التي أسفل الرصيف السفلي وبعض الحجج الأخرى (دون إشارة إلى صاحبها)، وإنما يسخر من كل سابقيه لعدم إدراكهم أهمية الأجزاء القصيرة من الخطوط الواقعة بين الخطوط الرئيسية في جلين روي؛ في حين أنني بدأت وصفها بقولي «لقد فحصتها باهتمام شديد، لما أدركته من أهميتها»، وأسهبت في الحديث عنها باستفاضة. وقد أخبرته على نحو غير مباشر أنني لا أعتقد أن له ذريعة حقيقية لاعتبار نفسه الوحيد (وهو ما يؤكده بطريقة مباشرة نوعا ما) الذي حل مشكلة جلين روي. وبالنسبة للشرفات القائمة على المستويات الأقل ارتفاعا والمتطابقة في الارتفاع في جميع أنحاء اسكتلندا وإنجلترا، فإنني أميل للاعتقاد أنه أعطى احتمالا قليلا لوجود بعض الشرفات الرئيسية المتطابقة، لكن يلزم وجود دليل دقيق على ذلك. هل تجد ذلك معقولا؟ إنه يفترض كتفسير محتمل لارتفاع بريطانيا العظمى أنه في أحد المحيطات الكبرى سقط واحد على عشرين من قاع السطح المائي كله (لا يقول أين ذلك) مسافة نصف ميل، وهو ما نجم عنه ارتفاع ظاهر حسبه بمقدار مائة وثلاثين قدما.
من تشارلز داروين إلى سي لايل
Halaman tidak diketahui