Charles Darwin: Kehidupannya dan Surat-Suratnya (Bahagian Pertama) dengan Bab Autobiografi oleh Charles Darwin
تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين
Genre-genre
أشكرك شكرا جزيلا على خطابك الطيب. سوف أرسل للحصول على نسخة من جريدة «ذا سكوتسمان». يعتقد الدكتور هولاند أنه قد عرف ما بي من علة، وهو يأمل الآن أن يتمكن من مساعدتي على استرداد عافيتي. أليس من المخزي حقا أنه قد مرت الآن تسعة أسابيع منذ أن تمكنت من إنجاز عمل يوم بأكمله، وأنه لم تتجاوز فترة عملي أربعة أيام ونصف؟ لكنني سأكف عن التذمر، رغم أنه من الصعب تجنب ذلك. منذ أن قرأت خطابك، رحت أراجع الفصل الذي كتبته عن الشعاب المرجانية، وقد وجدت أنني مستعد للدفاع عن كل ما جاء فيه تقريبا؛ فهو مكتوب بحذر ودقة أكثر مما توقعت. لقد عزمت على أن أنتهي من كتابي حول هذا الموضوع، قبل نشر الطبعة الجديدة من عملك، وصدقني في أن ذلك ليس لكي تلاحظ فيه أي شيء جديد (إذ ليس به من جديد سوى القليل جدا بجانب التفاصيل)؛ فأنت الرجل الوحيد في أوروبا الذي أتلهف دوما على أن أسمع منه الحقيقة بشأن أي مسألة تتسم بالتعقيد. إن مخطوطتي تعم فيها الفوضى، ولولا ذلك، فأنا أثق في أنك كنت لتلقي نظرة على أي جزء تختاره منها، إذا كنت ترى أن ذلك يستحق وقتك ... ... [في خطاب إلى فوكس (يناير 1841) يوضح أن «عمله عن الأنواع» لا يزال يشغل ذهنه:
إذا كان لا يزال لديك أي اهتمام بالتاريخ الطبيعي، فإنني أرسل لك هذا التذييل تذكيرا لك بأنني أواصل جمع كل أنواع الحقائق المتعلقة بموضوع «الضروب والأنواع» وذلك لأستخدمها في عملي الذي سيظهر ذات يوم بهذا الاسم. وأنا أقبل حتى أصغر الإسهامات وسأكون شاكرا عليها؛ أوصاف السلالات الناتجة عن جميع أنواع التلقيح المتبادل بين جميع الطيور الداجنة والحيوانات مثل الكلاب والقطط، وما إلى ذلك، ذات قيمة وفائدة كبيرة للغاية. ولا تنس أنه حين تموت قطتك الأفريقية الهجينة، فإنني سأكون ممتنا للغاية إذا أرسلت لي جثتها في سلة صغيرة لأفحص هيكلها العظمي، وستكون هي أو غيرها من أي طيور هجينة مثل الحمام أو الدواجن أو البط أو ما شابه، أفضل من أجود فخاذ الغزلان أو السلاحف.
وفي فترة لاحقة من العام (سبتمبر)، يكتب إلى فوكس عن صحته، ويشير أيضا إلى خطته بشأن الانتقال إلى الريف:
إنني أحقق تقدما ثابتا، وأعتقد حقا أنني سأسترد صحتي بعض الشيء ذات يوم. إنني أكتب يوميا لبضع ساعات في كتابي عن الشعاب المرجانية، وأقوم بجولة سير أو جولة ركوب قصيرة كل يوم. إنني أصير مرهقا جدا في المساء، ولا أكون قادرا على الخروج في ذلك الوقت، ولا حتى على استقبال أقرب أقاربي، غير أن حياتي لم تعد عبئا مضنيا بعد أن صرت الآن قادرا على العمل. إننا نخطط لمغادرة لندن، والعيش على بعد قرابة العشرين ميلا منها على أحد خطوط السكة الحديدية.] (4) 1842 [يتضمن ما دونه عما كتبه من أعمال كتابه عن «الشعاب المرجانية»
7
الذي قد أرسلت مخطوطته إلى المطابع أخيرا في يناير من هذا العام، وصححت آخر بروفات الطباعة الخاصة به في مايو. وهو يكتب عن هذا العمل في مفكرته اليومية ما يلي:
لقد بدأت هذا العمل قبل ثلاث سنوات وسبعة أشهر. وقد قضيت من هذه المدة عشرين شهرا في العمل عليه (إضافة إلى الوقت الذي استغرقته في العمل عليه خلال رحلة «البيجل»). وإلى جانب هذا، جمعت في هذه المدة أيضا الجزء الخاص بالطيور في كتاب «دراسة حيوانات رحلة «البيجل»»، وكتبت ملحقا ل «يوميات الأبحاث»، وورقة بحثية عن الجلاميد الصخرية، وصوبت أوراقا بحثية حول جلين روي والزلازل، بالإضافة إلى القراءة عن الأنواع. أما بقية هذه المدة، فقد أضاعها علي المرض.
قضى مايو ويونيو في شروزبيري ومير، ومن هناك، ذهب في جولة صغيرة في ويلز، والتي تحدث عنها في عمله «ذكريات» ونشرت نتائجها في ورقته البحثية «ملاحظات عن آثار الأنهار الجليدية القديمة في كارنارفنشير وعن الجلاميد الصخرية التي نقلها الجليد المنجرف».
8
ويقول السيد آرتشيبولد جيكي عن هذه الورقة إنها تأتي «في مقدمة القائمة الطويلة للإسهامات الإنجليزية فيما يتعلق بالعصر الجليدي».
Halaman tidak diketahui