Charles Darwin: Kehidupannya dan Surat-Suratnya (Bahagian Pertama) dengan Bab Autobiografi oleh Charles Darwin

Zahra Sami d. 1450 AH
119

Charles Darwin: Kehidupannya dan Surat-Suratnya (Bahagian Pertama) dengan Bab Autobiografi oleh Charles Darwin

تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين

Genre-genre

وعن حياته في لندن، يكتب إلى فوكس (أكتوبر 1839): «إننا نحيا حياة غاية في الهدوء؛ إن ديلامير نفسها، والتي تصفها أنت بأنها مكان منعزل للغاية، تعد مكانا صاخبا مقارنة بشارع جاور، وأنا أتحمل مسئولية قولي هذا. لقد توقفنا عن حضور جميع الحفلات؛ إذ إنها لا تتوافق مع كلينا، وإذا كان المرء يتمتع بالهدوء في لندن، فما من شيء يعادل هذا الهدوء؛ فثمة جلال في ضبابها المختلط بالدخان، والأصوات البعيدة الخافتة لمركباتها وعربات الأجرة. وربما تدرك أنني في طريقي إلى أن أصبح لندنيا تماما، وأنا أبتهج جدا حين أفكر أنني سأظل هنا على مدى الشهور الستة القادمة.»

يزداد عدد الإدخالات التي يذكر فيها المرض في مفكرته اليومية، في هذه الفترة؛ ونتيجة لذلك، فقد زاد تواتر العطلات وطالت مدتها؛ فقد قضى الفترة من 26 أبريل إلى 13 مايو من عام 1839 في مير وشروزبيري، ومرة أخرى، في الفترة ما بين 23 أغسطس إلى 2 أكتوبر، سافر من لندن إلى مير، وشروزبيري، وبيرمينجهام والتي حضر فيها اجتماع الجمعية البريطانية.

على سبيل المثال، نجد هذا الإدخال المؤرخ في أغسطس 1839: «في أثناء زيارتي إلى مير، قرأت قليلا، وكنت مريضا للغاية، وخاملا بدرجة فاضحة. لقد توصلت بكل تأكيد إلى أنه لا يوجد شيء لا يطاق مثل الخمول.»

في نهاية عام 1839، ولد طفله الأول، وحينها بدأ ملاحظاته التي نشرت في النهاية في كتاب «التعبير عن الانفعالات في الإنسان والحيوان». ويوضح هذا الكتاب، وكذلك الورقة البحثية القصيرة التي نشرت في دورية «مايند» [يوليو 1877] كيف أنه كان يراقب ابنه عن قرب شديد. ويبدو أنه كان متفاجئا من مشاعره تجاه الرضيع الصغير؛ فقد كتب إلى فوكس (يوليو 1840): «إنه [أي، الرضيع] ساحر للغاية، حتى إنني لا أستطيع ادعاء التواضع. لا يمكن لأي أحد أن يجاملنا بشأن مدح رضيعنا؛ إذ لا يمكن لأحد أن يقول أي شيء في مديحه لسنا على وعي تام به ... إنني لم أكن أتخيل على الإطلاق أنني قد أكن هذا القدر الكبير من المشاعر لرضيع عمره خمسة شهور. سوف تدرك من هذا أنني أتمتع بدرجة عالية من مشاعر الأبوة المتوهجة.»

خلال هذه السنوات، كان يعمل بنحو متقطع على كتابه عن «الشعاب المرجانية»؛ إذ كان يمنعه المرض باستمرار عن مواصلة العمل. ولهذا، فهو يتحدث عن «إعادة البدء» في الكتابة فيه في فبراير 1839، ثم في أكتوبر من العام نفسه، ومرة ثالثة في يوليو 1841، «بعد فترة انقطاع تزيد على ثلاثة عشر شهرا». وأما عن أعماله العلمية الأخرى، فقد تمثلت في مساهمة له في الجمعية الجيولوجية

6

عن الجلاميد الصخرية و«الحريث الجليدي» في أمريكا الجنوبية، إضافة إلى عدد قليل من الأوراق البحثية الصغيرة عن موضوعات جيولوجية. وقد انشغل أيضا في العمل على الجزء الخاص بالطيور من كتاب «دراسة حيوانات «البيجل»»، الذي كان يتمثل في الكتابة عن عادات الطيور التي وصفها جولد، وتوزيع أنواعها.]

من تشارلز داروين إلى سي لايل

صباح الأربعاء [فبراير 1840]

عزيزي لايل

Halaman tidak diketahui