ويحدث أن يهاجم الهلاليون بلاد الزحلان فيتصدى لهم بركات ويأخذ والده أسيرا، ويعترف له الهلاليون بالشجاعة ويطلقون عليه اسم «سلامة»، ويعجب به الزحلان فيزوجه بابنته «غصن البان»، وتعلو مكانته في ربوع الهلالية لمهابته وذكائه ومهاراته المتعددة فيطلقون عليه «أبا زيد الهلالي سلامة».
ثم تنتقل بنا السيرة إلى جبل سرحان، وكيف تعرف بالأميرة «شماء» ووقوعهما في أسر الإفرنج ونجاتهما بحيلة من تلك الحيل التي اشتهر بها الهلالية وفارسهم أبو زيد.
الأميرة شماء
وكان للأميرة شماء «ثلث المشورة»، ولها القيادة في الحرب والسلم والهجرة والترحال والمعاهدات.
فالسيرة الهلالية تفرط إلى أقصى قدر بالنسبة إلى ظاهرة شخصياتها الأنثوية، مثل تلك الأميرة «الكاهنة» شماء:
انظر لشامتها
هذي علامتها
انظر لقامتها
شبه الردينية
الشعر مثل الليل
Halaman tidak diketahui