يريد به الكثرة. والشَّافعُ: الطالب لغيره: وتقول استشفعت بفلان فتشفع لي إليه فشَفَّعَهُ فيّ. والاسم: الشفاعة. واسم الطالب: الشَّفيع. قال: «١»
زَعَمَتْ معاشر أنّني مُسْتَشْفِعٌ ... لمّا خرجتُ أزورُه أقلامها
أي: زعموا أني أستشفع (بأقلامهم) «٢» أي: بكتبهم إلى الممدوح. لا: بل إنّي أستغني عن كتب المعاشر بنفسي عند الملك. والشُّفْعَةُ في الدّار ونحوها معروفةٌ يُقْضَى لصاحبها. والشافع: المعين. يقال: فلانٌ يشفع لي بالعداوة، أي: يُعينُ عليَّ ويضادُّني. قال النابغة: «٣»
أتاك امرؤ مستعلن شنآنه ... له من عدوّ مثل ذلك شافع
أي: معين. وقال الأحوص: «٤»
كأن من لامني لأصْرِمَهَا ... كانوا علينا بلومهم شفعوا
أي: أعانوا.
(١) غير معزو وجاء في التاج (شفع): وأنشد (أبو ليلى) ... البين
(٢) هذه من س وقد سقطت من ط.
(٣) ديوان النابغة ص ٥٠ والبيت في المحكم ١/ ٢٣٣ وفي اللسان (شفع) ٨/ ١٨٣ والرواية فيهما: مستبطن لي بغضة
(٤) ديوان الأحوص ق ٨٩ ص ١٤٤ والبيت في التهذيب ١/ ٤٣٧.