Cawasim Wa Qawasim

Ibn al-Wazir d. 840 AH
56

Cawasim Wa Qawasim

العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم

Penyiasat

شعيب الأرنؤوط

Penerbit

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

Lokasi Penerbit

بيروت

وَلَوْ غَدَا ابنُ هلالٍ والعميدُ وَمَنْ ... زان الجزيرة تجويدًا وإتقانا مترجمين لما في القَلْبِ مَا وَجَدُوا ... إلى بَيَانِ الَّذِي في القلب إمكانا وَقَدْ وَقَفْتُ على الأبياتِ جامعَةً ... وَدًا ولُطْفًَا وإعجازًا وإحسانا وَلَيسَ في قُدرتي وَصفٌ لِمَوْقعِهَا ... وَلَو تَحَوَّلْتُ في الإحْسَانِ حَسَّانا وقد أجابه الهادي بن إبراهيم الوزير مهنئًا له بشفائه فقال: - بُشرى بعافية العُلُوم كلامِها ... وحديثِهَا وحلالِها وحرامِها وأصولهَا وفروعِها وبيانِها ... وبديعهَا وغريبها ونظامِها لمحمدٍ شفيت وزالَ سقامُها ... وبهِ شفاء الداء من أسقامها لما ألمَّ بجسمه ألمٌ سَرَى ... مِنْه إلى الأرواحِ في أجسامِها وشفاه مِن آلامه ربُّ السما ... فشفى عُلُومَ الدِّينِ مِن آلامها حمدًا لمن أولاك بَرْدَ سَلاَمة ... وَحَباكَ مِن تُحَفِ الهُدَى بسلامِها اللهَ أحْمَدُ قَدْ شَفَى لِي مُهْجَةً ... هَامَتْ وَحُقَّ لَهَا عظيمُ هُيَامِهَا لِمحمد عِزِّ الهُدى وهو الَّذي ... قَدْ حَلَّ في العَلْيَاءِ فَوْقَ سَنامِهَا هذا الَّذِي أحيا العُلُومَ وَذَا الذِي ... أحيا التِّلاوَة فَهوَ بدرُ ظَلامِهَا الله قلَّدني بذلك نِعْمَة ... عُظْمَى ينوءُ الشُّكرُ تَحْتَ مَصَامها لا يهتدي الدُّعْموص طرقَ رمالِهَا ... أبدًا ولا التِّسماحُ في قمقامِهَا لو أن عدنانًا حبتني كُلُّها ... بِبيَانِ منطقها وحسْنِ كلامِهَا ما كُنْتُ أبلُغُ شكرَهَا مِن نِعْمَةٍ ... لوْ كانَتِ الأشجارُ مِن أقلامِهَا فاللهُ يُوزِعُنا جَمِيعًا شُكرَها ... ويزيدُنا حَمدًَا على إتمامهَا إني أقولُ مقالَةً قَدْ قالَهَا ... عُمَرٌ بِبَطْحا مَكَّةٍ وَإكَامِهَا مَعَ حُسْنِ خَاتِمَةٍ أفُضُّ خِتَامَهَا ... وَرِضَاه عَنِّي يا لَطِيبِ خِتَامِها

1 / 57