أنا لا أحتاج إلا لذلك الشخص الذي احتاج الناس يوما، فإذا ما احتاج إليه الناس، كان به البأو والكبر كما يكون الطفل بلعبته، أما احتياجي إليه، فغالبه الضحك على انتفاخه البارد.
60
لا يد تجسد أنباضي، غير يد قلبها في يدي، تلك التي ستسمع قلبي حين يقرع أضلعي.
61
تلك المآذن الناشبة في أعماقي، تئن من صوت رياح الفكر، ومن نزيز جراح العقل، وهي بين ذلك ما انفكت تبحث عن بلال.
62
ارسمني أيها الأمل، بربك ارسمني، حتى أكون من أوليائك الجامحين، وأربابك الطامحين، فإني أتعثر أحيانا في رسمك.
63
ذلك الوهج العالق في كبدي، الهائج في أحداقي، إن لم يكن يقينا فهو أقرب من اليقين.
64
Halaman tidak diketahui