Carian terkini anda akan muncul di sini
Cawarif Macarif
Abu Hafs Suhrawardi d. 632 AH============================================================
وقال أبو نصر السراج: أدب أهل الخصوصية من أهل الدين فى طهارة القلوب، ومراعاة الأسرار، والوقاء بالعهود، وحفظ الوقت، وقلة الالتفات إلى الخواطر والعوارض، والبوادى والعوائق، واستواء السر والعلانية وحسن الأدب فى مواقف الطلب ومقامات القرب وأوقات الحضور والأدب أديان: أدب قول، وأدب فعل، فمن تقرب الى الله تعالى يأدب فعل منحه محبة القلوب.
قال ابن المبارك : نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم.
وقال أيضا: الأدب للعارف بمنزلة التوبة للمستائف.
وقال النورى: من لم يتأدب للوقت فوقته مقت.
وقال ذو الثون: إذا خرج المريد عن حذ استعمال الأدب فإنه يرجع من حيث جاء وقال ابن المبارك أيضا: قد اكثر الناس فى الأدب، ونحن نقول: هو معرفة النفس وهذه إشارة منه إلى أن النفس هى منيع الجهالات، وترك الآداب من مخامرة الجهر؛ قإذا عرف النفس صادف نور العرفان على ما ورد، (امن عرف نفسه فقد عرف ربه)).
ولهذا النور لا تظهر النفس بجهالة إلا ويقمعها بصريح العلم، وحينيذ يتادب، ومن قام بآداب الحضرة فهو بغيرها اقوم وعليها أقدر.
(1) آية رقم 116 من سورة المائدة
Halaman 105
Masukkan nombor halaman antara 1 - 339