Zaman Keemasan Syria: Penelitian Ilmiah Sejarah dan Arkeologi
عصر السريان الذهبي: بحث علمي تاريخي أثري
Genre-genre
تكفي إذن الأمة السريانية هذه المزية الفريدة ليسجل لها التاريخ في صفحاته المجيدة بأقلام ذهبية ذكرى منزلتها المثلى في الحضارة والثقافة، فقد أصبحت باستنباطها صناعة الخط مرجعا لكل الأمم المتحضرة، حتى لقبت بكل جدارة «أميرة الثقافة» و«أم الحضارة».
6 (5) الخطاطون والنساخ السريان
لو شاء أحد أن يدقق في البحث عن جماهير الخطاطين والنساخ السريان، لتعذر عليه الوقوف على أسمائهم فضلا عن مصنفاتهم، ونعتقد أن عددهم ينيف دون مبالغة على عشرات الآلاف، ولكن هي النوازل المتتابعة حلت ببلادهم، فذهبت بالقسم الأوفر من تلك الكنوز الكتابية التي أمسى فقدها وبالا على العلم والحضارة، غير أنه رغم تلك النوازل حفظ عدد غير يسير من مخطوطات السريان في خزائن الشرق والغرب.
وللبطريرك العلامة أفرام الأول برصوم جدول طريف ألحقه بكتابه «اللؤلؤ المنثور» عدد فيه أكثر من ثلاثمائة خطاط عاشوا منذ القرن الخامس حتى القرن العشرين، وقد اطلع بنفسه على آثار الكثيرين منهم.
7
وعثرنا نحن أيضا على طائفة من الخطاطين والنساخ اشتهروا في مختلف العصور قديما وحديثا، وعلى سبيل المثال نورد أسماء بعضهم فيما يلي: الربان ربولا في القرن السادس وهو منمق الإنجيل المصور المحفوظ في مكتبة فلورنسا، وماروثا مفريان تكريت في القرن السابع، وسابا الرأس عيني في القرن الثامن، وأفريم الكفرتوتي في القرن التاسع، ورومانس تلميذ البطريرك أثناسيوس في القرن العاشر، والبطريرك يوحنا بن شوشان في القرن الحادي عشر، وأغناطيوس رومانس مطران أورشليم، ويعقوب بن الصليبي مطران آمد، والبطريرك ميخائيل الكبير، وكريم بن حوشاب في القرن الثاني عشر، والبطريرك يوحنا السادس عشر، ومبارك بن داود البرطلي في القرن الثالث عشر.
وجاء بعدهم الربان صليبا بن خيرون الحاحي في القرن الرابع عشر، والبطريرك بهنام الحدلي، والبطريرك نوح البقوفاوي، وباسيليوس بن عبيد الصددي مطران حمص، وفيلكسين جرجس بن قرمان مطران حردين وحماة، وفيلكسين إبراهيم حديبان خليفته في الكرسي المذكور، والقس مبارك الآمدي في القرن الخامس عشر، والمطران قرلس بشارة، والمطران ديوسقورس ميخائيل، والقس سهدو الكركري، والقس اليان النبكي في القرن السادس عشر، والمفريان بهنام الباتي، والخوري أصلان بن مربي المارديني، والمفريان شمعون المانعمي في القرن السابع عشر، والقس عبد النور الآمدي، وأثناسيوس أصلان الآمدي مطران ديار بكر، والأسقف إقليميس إبراهيم اليازجي الصددي في القرن الثامن عشر، وغريغوريوس جرجس كساب مطران أورشليم، والمطران عبد النور حداد الأربوي، وغريغوريوس زيتون مطران مذيات في القرن التاسع عشر، والبطريرك عبد الله الثاني الصددي، والقس يعقوب ساكا البرطلي، والشماس متى بولس الموصلي في القرن العشرين ... إلخ. (6) نوابغ الخطاطين عند السريان الكاثوليك
نذكر في طليعتهم البطريرك أغناطيوس أندراوس الأول أخيجان (1662-1677)، وجاء بعده المطران ديونيسيوس رزق الله أمين خان (†1701)، والمطران غريغوريوس نعمة قدسي (†1745)، والقس عبد الأحد سفر الرهاوي (†1720)، والمطران أيونيس إيليا عتمة (†1889)، والمطران يعقوب متى أحمردقنه (†1908)، والقس إيليا نحيت (1825)، والخوري أفرام كرش مرش (†1888)، والقس طوبيا يونان (†1916)، والقس يوحنا قندلفت الرهاوي (†1915).
ومن نوابغ خطاطيهم أيضا القس أسطفان سفر (†1916)، وشقيقه القس أندراوس، والقس نعمان بطبوطة (†1917)، والشماس أنطون شبين، والقس بطرس سابا البرطلي، والخوري إسحاق أرملة الذي نسخ أكثر من أربعين مجلدا بخطه السرياني، فضلا عما نسخه بالخط العربي، وامتاز روفائيل ابن شقيقه عبد الجليل أرملة بخطه السطرنجيلي البديع، والمعلم جرجس الرهاوي المتفنن في أشكال الخطوط السطرنجيلية والسريانية، ورياض شدياق أحد تلامذة دير الشرفة ... إلخ.
هوامش
Halaman tidak diketahui