132

سد الثغور ورد ألفة هاشم

بعد الشتات فشعبها متدان

عصمت حكومته جماعة هاشم

من أن يجرد بينها سيفان

تلك الحكومة لا التي عن لبسها

عظم النبا وتفرق الحكمان

فأعطاه الفضل مائة ألف درهم وخلع عليه.

ونجد في أخبار السنة نفسها، أن الفتنة هاجت بالشام بسبب العصبية التي بين النزارية واليمانية، فولى الرشيد موسى بن يحيى بن خالد الشام، فهرع إليها موسى وأقام بها حتى أصلح بين أهلها، وسكنت الفتنة، واستقام أمرها، فمدحه الشعراء، ومن قول بعضهم فيه:

قد هاجت الشام هيجا

يشيب رأس وليده

Halaman tidak diketahui