Carl Buber: Seratus Tahun Pencerahan
كارل بوبر: مائة عام من التنوير
Genre-genre
John C. Eccles
في الجزء الثاني (الخاص به) من كتاب «النفس ودماغها»: ثمة بصفة عامة نظريتان تحاولان تفسير كيف ينتظم سلوك الحيوان «والإنسان» في وحدة جوهرية، تلك الوحدة التي هي ظاهرة للعيان على نحو جلي تماما:
النظرية الأولى:
هي التفسير المتأصل في الواحدية المادية وفي مختلف صور التوازي. وفي النظرية النيورولوجية (العصبية) الحالية تتفاعل مختلف المدخلات الواردة إلى الدماغ خلال جميع الترابطات البنيوية والوظيفية لتفضي إلى مخرج تكاملي في صورة أداء حركي. وتضطلع العلوم العصبية بتقديم صورة مترابطة ومكتملة لهذه المسألة. وقد نجح علم الأعصاب في تقديم تفسيرات مقبولة لجميع الحركات الأوتوماتيكية وتحت الشعورية حتى المعقد منها. غير أني أعتقد أن الاستراتيجية الردية
Reductionist
سوف تفشل في تفسير المستويات الأعلى من الأداء الواعي للدماغ البشري.
49
والنظرية الثانية:
هي التفسير الثنائي التفاعلي، والذي نشأ خصيصا وعني أساسا بالعلاقة بين العقل الواعي بذاته وبين الدماغ البشري. وبقي دوره بالنسبة لنصف الكرة المخي غير السائد هو دور خلافي غير مؤكد. تذهب هذه النظرية إلى أنه عند مواضع معينة من نصف الكرة المخي (مناطق الوصل
Liaison Areas ) هناك تفاعلات متبادلة جوهرية مع العقل الواعي بذاته، إن من حيث الأخذ أو العطاء، الاستقبال أو الإرسال.
Halaman tidak diketahui