219

Aqibah Dalam Mengingati Kematian

العاقبة في ذكر الموت

Penyiasat

خضر محمد خضر

Penerbit

مكتبة دار الأقصى

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٦ - ١٩٨٦

Lokasi Penerbit

الكويت

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
بَصَره إِلَى السَّمَاء وينكت فِي الأَرْض وَيحدث نَفسه ثمَّ قَالَ تعوذوا بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ إِن الرجل إِذا كَانَ فِي قبل من الْآخِرَة وَانْقِطَاع من الدُّنْيَا أَتَاهُ ملك الْمَوْت فَجَلَسَ عِنْد رَأسه فَإِن كَانَ مُسلما قَالَ اخْرُجِي أيتها النَّفس المطمئنة إِلَى مغْفرَة من الله ورضوان قَالَ فَتخرج نَفسه تسيل كَمَا تسيل قَطْرَة السقاء وتنزل الْمَلَائِكَة من السَّمَاء بيض الْوُجُوه كَأَن وُجُوههم الشَّمْس مَعَهم أكفان من أكفان الْجنَّة وحنوط من حنوط الْجنَّة فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مد الْبَصَر فَإِذا أَخذهَا قَامُوا إِلَيْهِ فَلم يتركوها فِي يَده طرفَة عين فَذَلِك قَوْله ﷿ حَتَّى إِذا جَاءَ أحدكُم الْمَوْت توفته رسلنَا وهم لَا يفرطون قَالَ فَتخرج مِنْهُ مثل أطيب ريح وجدت على وَجه الأَرْض قَالَ فيصعدون بِهِ فَلَا يَمرونَ على جند من الْمَلَائِكَة فِيمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض إِلَّا قَالُوا مَا هَذِه الرّوح الطّيبَة فَيَقُولُونَ هَذَا فلَان بِأَحْسَن أَسْمَائِهِ قَالَ فتفتح لَهُ أَبْوَاب السَّمَاء ويشيعه من كل سَمَاء مقربوها حَتَّى ينْتَهوا بِهِ إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة قَالَ فَيُقَال اكتبوا كِتَابه فِي عليين وَمَا أَدْرَاك مَا عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون وأرجعوه إِلَى الأَرْض فَإِنِّي وعدتهم مِنْهَا خلقناهم وفيهَا نعيدهم وَمِنْهَا أخرجهم تَارَة أُخْرَى قَالَ فَيرجع روحه إِلَى جسده قَالَ وَيبْعَث إِلَيْهِ ملكان شَدِيدا الِانْتِهَار فيجلسانه وينتهرانه ويقولان لَهُ من رَبك فَيَقُول رَبِّي الله فَيَقُولَانِ مَا هَذَا الرجل الَّذِي بعث فِيكُم فَيَقُول رَسُول الله فَيَقُولَانِ لَهُ وَمَا يدْريك فَيَقُول قَرَأت كتاب الله فآمنت بِهِ وصدقت بِهِ فَذَلِك قَوْله ﷿ يثبت الله الَّذين آمنُوا بالْقَوْل الثَّابِت فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة وينادي مُنَاد من السَّمَاء أَن قد صدق فألبسوه من الْجنَّة وافرشوا لَهُ من الْجنَّة وأروه منزله من الْجنَّة قَالَ فيلبس من الْجنَّة ويفرش لَهُ من

1 / 241