Aqidah Para Pemikir
عقائد المفكرين
Genre-genre
وقال:
إن الله هو الزمن كله: هو الأبدية.
ومن هنا تتمثل الشيطانية في تمزيق الزمن: فالشيطانية الرجعية تثني على الماضي، والشيطانية الثورية تثني على المستقبل.
وقال:
كيف كنا قادرين على أن نموت لو لم نكن خالدين؟
وقال:
إن الدين هو الحوار الخالد بين الإنسان والله، والفن هو المناجاة الأحادية (Soliloquy) .
وقد احتوى كتاب ويرفل «بين السماء والأرض» نتفا من هذا القبيل عن العقائد الروحية والخلقية، تفارق المراسم التقليدية في بعض تعبيراتها، ولكنها تعود فتلاقيها حول محيطها وعند غايتها، مما يجعلها مزيجا عجيبا من التجديد والمحافظة، ومن الصبغة العالمية والصبغة القومية في أضيق حدود العصبية.
ومن المفيد - وقد لوحظ أن عقائد الأدباء هي في ذاتها موضوع دراسة - أن نستخرج من أقوال ويرفل دلالتها على مصادر الاعتقاد في طائفة من الملل والمذاهب.
فقد تواتر أن العقيدة عند الإسرائيلي تصاحب روح القبيلة أو تستمد العصبية منها، وربما فارق المفكر الإسرائيلي تراثه القديم من باب واحد ليعود إليه آخر الأمر من أبواب شتى، ولو كانت في ظاهرها أبواب إلحاد ومروق. ويصدق هذا كثيرا على ويرفل كما يصدق أحيانا على سائر المفكرين من بني إسرائيل، وقد عبر عن ذلك في كلماته التي يفسر بها معنى شعب الله المختار، وقال في إحدى تلك الكلمات: «إن إسرائيل أكثر من أمة: إنها دروشة تاريخية وبيولوجية من شذاذ متفرقين على الرغم من الآحاد الموسرين هنا وهناك، ومن دخل هذه الدروشة بالميلاد طوعا لأمر الله لن يفك من عقالها إلا في اليوم الأخير قبل ختام الزمان.»
Halaman tidak diketahui