Aqidah Para Pemikir
عقائد المفكرين
Genre-genre
حقائق ملموسة محسوسة، وليست فروضا نخوض بها أو تخوض بنا فيما وراء المادة ... حيث لا يوجد شيء من الأشياء يقوم عليه دليل.
وحدثت في السنوات الخمس الأخيرة من القرن التاسع عشر حوادث «علمية» غيرت كل صورة من صور المادة عرفها الأقدمون.
فقد عرف الكيميون قبل ذلك أن عناصر المادة أكثر من أربعة، وأنها ليست محصورة في النار والتراب والهواء والماء.
وعرفوا أن ذرة «الهيدروجين» أخف العناصر ليست هي أصغر جسم من أجسام المادة ينتهي إليه التقدير.
عرفوا الكهرب الذي تحسب ذرة الهيدروجين جبلا ضخما بالقياس إليه، ثم تقدموا في معرفة الكهرب والذرة حتى أفلتت المادة كلها من بين أيديهم، ولم يبق منها غير حسبة رياضية!
حسبة رياضية كانوا «يحسبونها» مثلا في الدقة والضبط والعصمة من الخلل، فإذا هي في النهاية حسبة لا يضبطها الحساب إلا على وجه التقريب.
أفلت من المادة كل شيء ثابت أو كانوا يحسبونه مضرب المثل في الثبوت و«الحقيقة»!
فاللون من الشعاع والشعاع هزات في الأثير.
والوزن جاذبية، والجاذبية فرض من الفروض.
والجرم نفسه متوقف على الشحنة الكهربية وعلى سرعة الجسم في الحركة ونصيبه من الحرارة.
Halaman tidak diketahui