معه رجلا يقال له : غبشان الملكاني ، وكان إذا غاب أحجب هذا حتى هلك الملكاني.
وهنا تروى قصة طريفة ، وهي : أن قصيا سقى المحترش الخمر وخدعه حتى إشترى البيت منه بدن خمر وأشهد عليه ، وأخرجه من البيت وتملك حجابته ، وصار رب الحكم فيه. فقصي هذا أول من أصاب الملك من قريش بعد ولد إسماعيل ، وذلك ، في أيام المنذر بن النعمان ملك الحيرة (1).
Halaman 19