1177 SM: Tahun Kehancuran Peradaban
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
Genre-genre
45
على الرغم من أن أعمال تنقيب أجريت في مواقع عديدة يحتمل أن تكون ذات صلة بالخروج، ومن بينها أعمال الحفر الحديثة العهد الجارية في حاصور في إسرائيل وفي تل البرج في شمال سيناء،
46
فإنه حاليا لا يوجد تقريبا شيء يسلط ضوءا محددا على الصحة التاريخية للخروج؛ فكل ما هو موجود حتى الآن عبارة عن استدلالات.
من ناحية أخرى، ما الذي يتوقع المرء أن يجده من قطع أثرية لبني إسرائيل الذين كانوا يعيشون في خيام في الصحراء مدة أربعين عاما منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام؟ إذا كانوا يهيمون على وجوههم، بدلا من العيش في أبنية دائمة، فمن المحتمل أنهم كانوا سيستخدمون خياما وحفرا للأوتاد، مثلما يفعل البدو في وقتنا الحاضر؛ ولذلك فالأثري الذي يبحث عن بقايا منظورة للخروج من المحتمل ألا يعثر على بقايا أبنية دائمة، كما أن حفر أوتاد الخيام ستكون قد محيت من الوجود منذ أمد بعيد.
وبالمثل، فإن جهودا كثيرة لتحديد الضربات العشر التوراتية التي ابتلي بها المصريون، والتي اشتملت على ضربة الضفادع، وضربة الجراد، وضربة الدمامل، وضربة الذباب، وضربة البرد، وضربة موت الأبكار من أطفال المصريين، قد باءت بالفشل، أو كانت غير مقنعة، رغم أن ذلك بالتأكيد لم يكن راجعا إلى التقاعس عن المحاولة.
47
أيضا لا يوجد دليل يؤكد الرواية التوراتية الخاصة بانشقاق البحر الأحمر (بحر الغاب). إجمالا، رغم المحاولات التي لا تحصى (التي عرض كثير منها على قنوات تليفزيون كابل) لاقتراح فرضيات من شأنها أن تعلل الظاهرة التي وصفها الكتاب المقدس، ومن بينها جهود لربط الأمر بثوران بركان سانتوريني في منطقة إيجه، ظلت الأدلة القاطعة، سواء كانت أثرية، أو جيولوجية، أو غيرها، بعيدة المنال.
قد يتساءل المرء عن الدليل الذي يمكن أن يأمل أثري في العثور عليه لإثبات انشقاق البحر: هل البقايا التي غمرتها المياه لقائدي عجلات الفرعون الحربية الغارقين، مع خيولهم، وعرباتهم، وأسلحتهم؟ حتى الآن، لم يظهر أي شيء للنور، رغم ظهور مزاعم بين الحين والآخر تدعي العكس.
48
Halaman tidak diketahui