Call to the Vatican: Review Your Sacred Scriptures
نداء إلى الفاتيكان راجعوا أسفاركم المقدسة
Penerbit
مؤسسة دار الشعب
Lokasi Penerbit
القاهرة
Genre-genre
التأويل وستجد بلغة الأرقام والحقائق العلمية والتواريخ أن الأسفار الحالية التي في أيدي اليهود والنصارى وقعت في خلط كبير وخطأ تاريخي ورقمي وعلمي فاحش لا يقبل الجدل ويقطع بأنها كتبت بأيدي تؤلف من عند نفسها ولا تحسن حتى التأليف والعجيب أن ينسب الخطأ في التواريخ وترتيب الوقائع والمخالفة الصارخة للكشف العلمي بنسب كل ذلك إلى الوحي.
* شاهد من أهلها *
* أصدر المجمع المسكوني للفاتيكان الثاني (١٩٦٢ - ١٩٦٥) وثيقة أتفق الجميع على نصها النهائي بعد ثلاث سنوات من المناقشات وفد قال الأسقف فيبر في مقدمته للوثيقة المسكونية الرابعة "حتى ينتهي هذا الوضع الأليم الذي هدد بتوريط المجمع" وقد جاء عن العهد القديم في هذه الوثيقة (الفصل الرابع ص ٥٣) بالنص:
* "بالنظر إلى الوضع الإنساني السابق على الخلاص الذي وضعه المسيح تسمح أسفار العهد القديم للكل بمعرفة من هو الله ومن هو الإنسان بما لا يقل عن معرفة الطريقة التي يتصرف بها الله في عدله ورحمته مع الإنسان غير أن هذه الكتب تحتوي على شوائب وشيء من البطلان. مع ذلك ففيها شهادة عن تعليم إلهي"!!
* وهذا النص السابق جزء من تصريح أوسع طرح على المجمع المسكوني للتصويت عليه فأقر وأجيز بأغلبية ٢٣٤٤ صوتًا ضد ٦ أصوات!!
ومن المعلوم أن الكنيسة أخفت الكثير مما كتب عن المسيح تحت عبارة "الأناجيل المزورة" برغم أن هذه المؤلفات يحتفظ بها لأنها على حد قولهم "تتمتع بالتقدير العام" مثل رسالة برنابا وإنجيل توما حتى قال موريس بوكاي "وربما كان ما حذف مائة إنجيل" وبقيت الأناجيل الأربعة تحت قائمة "الكتب المعترف بها كنسيًا".
1 / 5