Cendekiawan Wanita Eropah dalam Kimia
عالمات أوروبيات في الكيمياء
Genre-genre
وبسبب افتقادها أي فرص بحثية أخرى في فيينا، ذهبت ليزا إلى ماكس بلانك (1858-1947) في برلين؛ لتحصل على «فهم أساسي للفيزياء». وذهبت ليزا إلى برلين «لمدة فصول دراسية قليلة»، وبقيت هناك 31 عاما!
في برلين، واجهت نفس التمييز الذي واجهته سونيا كوفاليفسكي (1850-1891)؛ عندما طلب منها أوتو هان التعاون معه، كان عليها الحصول على إذن من البروفيسور إميل فيشر (1852-1919) الذي كان لا يسمح بدخول أي نساء إلى معمله بخلاف عاملات النظافة. ووافق بشرط: «إذا بقيت في القبو، فلا ضير في ذلك.» وحصلت على ورشة نجارة غير مستعملة لتصبح معملا لها.
ليزا مايتنر (برلين).
خلال سنواتها الأولى في برلين عاشت ليزا في بنسيون متواضع للغاية، واقتاتت على الخبز والقهوة في الأساس، كما أنها كانت مدخنة شرهة.
نمت بين ليزا مايتنر وأوتو هان شراكة استمرت ثلاثين عاما، حيث عمل كلاهما على نفس المستوى. وكان أحدهما يكمل الآخر تماما؛ ففي حين كان هان يعمل معتمدا على حدسه، كانت مايتنر تتمتع بعقل تحليلي، دائما ما يسأل عن سبب كل شيء.
وسرعان ما قبلت ليزا في دوائر الفيزياء واعترف بها علماء - صاروا فيما بعد مشهورين - من بينهم ألبرت أينشتاين. بالاعتماد على معادلته الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء حسبت ليزا فيما بعد الطاقة الصادرة عن الانشطار النووي.
في 1906 نشر الثنائي هان ومايتنر ستة مقالات حول أشعة بيتا، وفي 1910، نشرا بالتعاون مع أدولف فون باير (1835-1917) أول تسجيلات للطيف المغناطيسي.
بدأت ليزا العمل مساعدة مدفوعة الأجر لماكس بلانك، وحتى ذلك الوقت كان مايتنر وهان يتخذان ورشة النجارة معملا لهما، والتي أصبحت ملوثة بالإشعاع، وكان كلاهما يعاني من نوبات الصداع والدوار.
بعد عام واحد تقريبا عرض على ليزا منصب تدريس في براج، وأدى هذا التكريم إلى وصولها إلى عرض بمنصب دائم وكامل بالقرب من هان بالمعهد، وقررت ليزا البقاء في برلين حيث تستطيع الاستمرار في سعيها إلى العنصر الذي يؤدي - بعد إطلاق الإشعاع - إلى الأكتينيوم.
في 1918 اكتشف مايتنر وهان العنصر 91، البروتكتينيوم، ورمزه
Halaman tidak diketahui