Cendekiawan Wanita Eropah dalam Kimia
عالمات أوروبيات في الكيمياء
Genre-genre
استخدم مخطاط الطيف الأول انعكاس براج على الألواح البلورية المستوية، وتم التحكم في قدرة التحليل باستخدام شق، والحصول على درجة دقة جيدة على حساب التألق فحسب. ومن بين محاولات عديدة أجريت لتحسين جودة هذه الأجهزة، لفت اقتراح إتش إتش يوهان باستخدام الانعكاس من سطح مقعر للوح بلوري مقوس انتباه كوشوا. وفي هذه التجربة، كان من الممكن تركيز الإشعاع المنعكس من حزمة أشعة سينية كبيرة، ولكن درجة الدقة كانت منخفضة جدا في نطاق الأشعة السينية الصعب؛ بسبب صغر زوايا براج؛ لذلك لم تكن هذه الوسيلة مجدية إلا في نطاقات الأشعة السينية اللينة.
إيفيت كوشوا (الصورة مقدمة من المؤلفة).
كانت فكرة كوشوا وقتها هي استخدام الانعكاس من الألواح البلورية الموجهة إما عموديا، أو بشكل مائل، بالنسبة لسطح اللوح البلوري المقوس. تصطدم الأشعة بالوجه المحدب للوح البلوري، ويترك الإشعاع المنعكس الوجه المقعر حسب زاوية النقل ويصطدم بالكاشف في المنطقة المقابلة لزوايا براج الكبيرة. يتجمع الإشعاع المنعكس على منطقة ضيقة؛ الأمر الذي يزيد من الإضاءة. كان الجهاز يتميز بقدرته التحليلية العالية وإضاءته العالية بالمقارنة، بالأجهزة الأخرى. توصلت إيفيت كوشوا إلى فكرة هذا الجهاز (1) ووضحت اهتمامه بالتحليل الطيفي عالي الدقة وكذلك كموحد لون لدراسة حيود الأشعة السينية (2). واستخدمت تقنية اللوح البلوري المقوس لعمل أول نظام لتركيز الأشعة لتكوين صور أشعة سينية للأجسام الحقيقية الشفافة أو المعتمة (3).
بفضل الجودة العالية لهذا المطياف، تمكنت من ملاحظة طيف الأشعة السينية المنبعث من الغازات النادرة الثقيلة للمرة الأولى، وكان هذا الطيف غير معروف حتى ذلك الوقت لأنه كان يتطلب جهازا قادرا على قياس انبعاث مصادر الأشعة السينية منخفض الكثافة. كانت ملاحظاتها مهمة جدا للمجتمع العلمي، وانتشر استخدام هذا المطياف بسرعة شديدة في جميع مراكز الأبحاث التي تستخدم التحليل الطيفي للأشعة السينية وتطبيقها؛ على سبيل المثال في معامل البروفيسور مان سيجبان (أوبسالا) والبروفيسور كرامرز (لايدن) والبروفيسور زيمان (أمستردام) وفي بلدان أوروبية عديدة أخرى، وفي الاتحاد السوفييتي واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.
نظرا لزيادة الإضاءة، قاست كوشوا بدقة عالية طيف كيه المنبعث من الأرجون والزينون بالكامل، بما في ذلك الخطوط ذات الكثافة المنخفضة جدا، ثم قامت بدراسة الخطوط الضعيفة، التي يطلق عليها الخطوط التابعة، المصاحبة لخطوط الأشعة السينية الطبيعية والتي تقابل الانتقالات في الذرات المتأينة المتزايدة، وكانت معظم هذه الخطوط مجهولة وقتها، ولاحظت مجموعة جديدة من الخطوط التابعة، وحددت للمرة الأولى طاقات المستوى الأساسي للذرات الثقيلة المتأينة متعددة المستويات.
بعد ذلك تولت إيفيت كوشوا، بالتعاون مع إتش إتش هولوبي، مهمة اكتشاف عناصر نادرة: أولا، أثبتا وجود عنصر رقمه الذري 93 (نبتونيوم) في معادن اليورانيوم، ولاحظا طيف إل الخاص بالبولونيوم من عينات تزن ميكروجرامات قليلة، موضحين خطوطا كثيرة من هذا العنصر ومؤكدين أن رقمه الذري 84 فعلا، ثم حللا الانبعاثات الطبيعية للعناصر الوليدة للرادون، وعرفا عناصر معروفة بالفعل هي 82 و83 و84. علاوة على ذلك، قاما باكتشاف عنصر غير معروف، هو العنصر 85، من ملاحظة خطوطه الأساسية الثلاثة التي قيست أطوالها الموجية بدقة عالية بسبب حدتها (4). جدير بالملاحظة أن الأطوال الموجية المقاسة لهذه الخطوط الثلاثة والتي يعزوها هولوبي وكوشوا للعنصر 85 تتوافق تماما مع الحسابات الحالية باستخدام برنامج ديراك-فوك متعدد التكوين، والتي تشمل تفاعل بريت وتعديلات الديناميكا الكهربية الكمية، التي لم تكن متاحة وقتها؛ مما يدل على انعدام الشك في هذه الخطوط مصدرها هو العنصر 85. وقد أثير نقاش مؤخرا من قبل ثورنتون وبورديت (4) حول هذه المشاهدات القديمة التي يتضح منها أن هولوبي وكوشوا كانا أول من أثبت وجود العنصر 85.
طيف انبعاث إل الخاص بالبلوتونيوم: مشاهدة انتقالات مغناطيسية ثنائية القطب، وبعض الانتقالات رباعية الأقطاب، وبعض الخطوط التابعة والانتقالات من إلكترونات التكافؤ للمرة الأولى. العينة عبارة عن شاشة أكسيد البلوتونيوم المثارة بواسطة التألق بمساعدة أنبوب أشعة سينية. اللوح البلوري العاكس عبارة عن لوح مصنوع من مادة الميكا مواز لمائة مستوى. نطاق الطيف من 0,5 إلى 1 أنجستروم. الخطوط المعتمة ناتجة عن الانعكاسات على مستويات بلورية أخرى (5).
لا نستطيع أن نسرد الاهتمامات البحثية المختلفة الكثيرة التي شغلتها طوال مسيرتها العلمية الطويلة. ومن بين الأعمال البارزة جدا، نذكر دراسات الرابط الكيميائي من طيف امتصاص الأشعة السينية (6)، وأول مشاهدة لانعكاس الأشعة السينية من البلورات في منطقة انحرافها (7)، وتحليلا ممتازا لتفاعلات الإلكترون مع المادة بما في ذلك فصل عن إشعاع السنكروترون (8).
في 1932، حصلت على واحدة من أوليات المنح البحثية من المركز القومي الفرنسي الجديد للعلوم، الذي أسسه بيرين في 1930، وأصبحت لاحقا عضوا دائما في هذا المركز (1937) ثم في المركز التالي، وهو المركز القومي للأبحاث العلمية الذي أسس في 1939. بوصفها باحثة شابة في معمل الكيمياء الفيزيائية، الذي يرأسه جان بيرين، أقامت علاقات كثيرة مع العلماء الأجانب المعروفين الذين زاروا المعمل، وكانت حفلات شاي الإثنين هي مكان التقاء الشخصيات المهمة للمجتمع العلمي والثقافي في باريس في تلك الفترة، وكانت دائما ما تتحدث بحماس عن سنوات ما قبل الحرب التي جمعت بين جان بيرين وماري كوري وإيرين جوليو-كوري وفريدريك جوليو وبول لانجفان، والباحثين الشباب مثل فرانسيس بيرين وبيير أوجر ولوي لوبرينس- رينجيه وغيرهم الكثير.
أثناء سنوات الحرب، من 1940 إلى 1945، عندما اضطر جان بيرين للسفر للولايات المتحدة، كانت مسئولة عن استمرار الأبحاث في معمل الفيزياء الكيميائية، وظلت هناك عندما أصبحت أستاذا مساعدا في السوربون في 1945 ثم أستاذا كاملا في 1951. وفي 1953 أصبحت مديرة المعمل ورشحت لمنصب رئيس قسم الكيمياء الفيزيائية. وأصبح مبنى معمل الفيزياء الكيميائية صغيرا جدا على مجموعة باحثي الكيمياء الفيزيائية الباريسيين الذين نجحت في جذبهم حولها؛ ولذلك؛ فقد أسست في 1960 مركز الكيمياء الفيزيائية في أورساي، بالقرب من باريس، وأدارت كليهما لمدة عشر سنوات. وكانت رئيس الجمعية الفرنسية للكيمياء الفيزيائية من 1975 حتى 1978. وبعد أن تقاعدت في 1978، استمرت في العمل في المعمل حتى 1990، وكانت تقدس هذا المكان الذي وهبته الجزء الأفضل من حياتها . ومن 1990 أصبحت طريحة الفراش من جراء إصابتها بالتهاب حاد في المفاصل. وفي نهاية أغسطس 1999، ذهبت في رحلة إلى رومانيا وتوفيت هناك، عن عمر يناهز التسعين، في 19 نوفمبر 1999.
Halaman tidak diketahui