Cendekiawan Wanita Eropah dalam Kimia
عالمات أوروبيات في الكيمياء
Genre-genre
بعد الحرب، عادت توس إلى دلفت كأمينة مكتبة، وفي سبتمبر 1948 عينت توس محاضرة في الكيمياء النظرية، وبذلك أصبحت ثاني محاضرة في الكلية الفنية بعد جيه إتش فان ليوفن. وعلى الرغم من أنها تخصصت في النشاط الإشعاعي، فإنها لم تشارك فعليا في تحضيرات مركز المفاعلات اللاحق. كانت توس نشطة على نحو خاص في مجال التعليم، وكانت تدرس الديناميكا الحرارية الاستاتيكية بين آخرين.
في 1953 تقاعد مرشدها شيفر، ومرة أخرى تم تعيين شخص آخر في منصب الأستاذية، وكان رجلا يصغرها بعشر سنوات؛ لأن الوظيفة اعتبرت «مهمة ثقيلة جدا» بالنسبة لتوس، على الرغم من أنها كانت «مؤهلة تماما» من وجهة نظرهم.
بعد فترة تلقت عرضا لمنصب أستاذ مشارك في الكيمياء النظرية «بصفتها الشخصية» وبنفس راتبها كمحاضرة، إلا أنها لم تمنح معملا خاصا كجزء من العرض؛ لذلك انتقلت توس إلى معمل البروفيسور دبليو جي بورجرز الذي عين أستاذا بدلا منها عام 1940.
عينت توس كورفيتسي كأول أستاذة في جامعة دلفت للتكنولوجيا في 1954، وألقت خطابها الافتتاحي في 14 أبريل عام 1954 بعنوان «حياة الدكتور جيه جيه فان لار وأعماله»، واحتفى رئيس الجامعة بوصولها بقوله: «أخيرا تفتحت زهرة في الصبارة التي يزيد عمرها عن مائة عام.»
والدليل على أن هذا التعيين الأخير لم يأت دون كفاح هو أنه حتى بعد سنوات من تعيينها، لم يهدأ الجدل. أثناء فترة أستاذيتها أشرفت توس على خمسة طلاب دكتوراه وأكثر من 30 خريجا، رغم أنه لم يكن لديها فريق عمل ولا معمل خاص، وبالطبع جذب تعيينها انتباه الصحافة، وعندما زارت الملكة جوليانا في 1955 الجامعة التقنية رأست بروفيسور كورفيتسي موكب الأساتذة الذين استقبلوها.
في 1989، أنشأت جامعة دلفت التقنية جائزة تحرير سنوية باسم أنتونيا كورفيتسي .
المراجع
Bosch, M. (1994)
Het geslacht van de wetenschap. Vrouwen en hoger onderwijs in Nederland 1878-1948 , SUA, Amsterdam.
Damme-van Weele, M. and Ressing-Wolfert, J. (1995)
Halaman tidak diketahui