Di Tepian Trotoar
على هامش الأرصفة
Genre-genre
قال شيخ جميل لصبية تلعب بجملة شعرية: أنا أوفيد.
ولكنا قتلنا العمر خارج البيت، فلم نكن في الحسبان، الآن ليست سوى عصا واحدة نتوكأ عليها ونهش بها على الكلمات، وجهان جميلان، لدينا ظل لا يقي يوم لا ظل إلا ظل الله، بكت الصبيتان قبل أن تمضيا مع محمد خلف إلى مكان قريب، يصنع الأمدرمانيون دائما نصوصهم في مكان قريب، الصادق حسين يلتفت يمينا، يسارا، لا باص، لا حافلة، لا قاطرة، لا نفق، لا تاكسي، لا قدمان، لا حمار أو ناقة، تستطيع أن تلقيه في خور قريب من كمبو كديس، أو عند مشرع السقايين، حيث اعتاد في الماضي الالتقاء بالصبيات على الرمل بعيدا عن القيل والقال، لا عند الصفصافات، آسف أنت لا تعرف الصفصافات، لقد نمت بعد رحيلك تأكيدا على غيابك ونكاية بك، نبتت غابة الصفصاف العشوائية على شاطئ النهر، شرق معسكر اللاجئين عند الشلال، لا نجوى، لا زهور، لا نعمة، لا نزهة ، لا جهاد، حماد، لا الحلب المزعجين، لا شجارهم في المغرب، سوف لن تحضر زواج موسى السمح، لن تشاهد صراع النوبة غرب مكتب الأمن، أمام المستشفى، في 18 / 8 / 2003 يوم دق السمك السنوي، 012205926، 23 / 2 / 2003 حفلة ختان ولد نعمة أختك، أعرف أنك نسيت اسمه؛ لذا لن أخبرك باسمه، 16 / 3 / 2003 عرس سعاد، نعم للمرة الثالثة، سيتزوجها صلاح، وهو ضابط إداري جديد، أنت لا تعرفه، لكنه سمع عنك، سعاد أخبرته عن كثير من عشاقها، تشاجر معي، تعرفني جيدا أنا لا أفتعل حربا في النساء، لكنه دفعني إلى ذلك دفعا؛ فهو شخص جديد في النساء، سوف يتزوجها على أساس أنها عذراء، ما زلنا نذهب لكبري ستة لتناول الإفطار في مطعم حسين كل يوم جمعة على عربة إبراهيم الديدي، في صحبة عتوت أو خروف أو ما تيسر من خيرات الله، نذهب للرميلة، يغني الدرديري لأبي داود، الكاشف أغنيات الحقيبة التي تعجبك كثيرا، لا أحد يتذكرك، لا يشتاق إليك أحد، نغني، نسكر، نرقص، نهيص ونبيص، تحت أشجار السنط، على رمل الشاطئ، عمر، التاج، حمادة، مساعد الديدي، عادل موسى، جني، عصام، الأعراب، الأسماك، الحدأة، ياسر، وأنا.
نسيك الجميع، والأنكأ والأمر أننا تقاسمنا حبيباتك جميعهن، غازلناهن، قبلناهن، ثم بذرنا في أرحامهن أطفالا، أسمينا الأطفال بأسماء نعرف أنك تكرهها، مثل عايدة، غايدة، رايدة، مثل الكاسح والماحق والبلى المتلاحق، أسمينا كبيرهم باسم قاتل محمود محمد طه، منذ أن قتل محمود لم يسم أحد طفله بذلك الاسم البغيض، نكاية بك أسمينا أول الأطفال باسم القاتل، لا أحد يتذكرك، لست في البيت كما يؤكد عاطف خيري، لست في الحسبان، هنا أنا في البيت أنا وحدي في الحسبان، بوذا يرسم خارطة لمن يريد العودة للبيت: (1)
للذين في السعودية: تمشوا في الشوارع بحرية، غنوا للكاشف ومحمود عبد العزيز، هي أقرب الطرق إلى البيت. (2)
للمغربين في مصر: اضربوا بعصيكم البحر. (3)
للذين في بلاد الفرنجة: حطموا سور الملجأ الذي فيكم، ثم الذي يحيط بكم، والعنوا اليورو والدولار وكل العملات التي يستحيل الاحتفاظ بها في الجيب، قولوا لبعضكم البعض: لا يوجد منفى أحلى من الوطن. (4)
دكتور السماني في ماليزيا : لا أحد سوف يتصل بك، نسي الجميع رقم هاتفك الجوال وعنوانك وصورتك الشخصية، وحبيبتك سوف تتزوج من صديقك في 30 / 3 / 2003. (5)
عاطف خيري: من يوقظ التمرة.
جلس شيخان في مقعد واحد، كانا يتوكآن على عصا واحدة ولهما ثلاث أرجل، قال الشيخ للشيخ: ما اسم هذا المكان الفسيح؟
قال الشيخ: أظنها روما.
Halaman tidak diketahui