Di Tepian Trotoar
على هامش الأرصفة
Genre-genre
قالت وهي تمسح بقايا أدمع بظهر كفها: هل تتحدث معي؟!
قال مندهشا: هل أنا تكلمت؟! آسف، فأنا، لا أدري.
قالت مقاطعة ودون مقدمات: أنا خطيبته!
ومدت له كفا صغيرة لامعة - بفعل الكريمات أو زيت السمسم - وعلى سبابتها الوسطى خاتم من الذهب أصفر، عليه نقوش دقيقة لما يشبه الورد أو العصافير، لا يدري. - خطيبته؟ هذا الشخص؟ أنا آسف مرة أخرى ما كنت أظن ...
قالت مقاطعة بلغة باردة: إنه شخص داعر، أنا أعلم ذلك، خائن وكذاب، ولكني أحبه، ثم صمتت لزمن لا يعلم مقداره؛ لأنه كان يحسه دهرا طويلا مملا ولا نهاية له، أما هي فلم تحس بأن - هنالك - زمنا مضى، إنها لحظات أقل من أقل جزء من الثانية بساعة الجرسون.
قالت فجأة: هل تنتظر أحدا؟! - نعم.
قالت وهي تحملق في عينيه: أهي بنت؟!
قال بصوت منخفض كأن على رأسه عصفورة: نعم.
قالت: أهي خطيبتك؟!
قال متضايقا: لا، ولكنها ...
Halaman tidak diketahui