وسألتها: «ألا زلت تبحثين عن صديقتك؟»
قالت آيريس: «كلا، لقد عثرنا عليها.» «حمدا لله!»
اعترفت آيريس لهير بعد أن تابعا شق طريقهما مرة أخرى : «لم أكن أحب تلك السيدة المبجلة، لكن قدرها ارتفع للغاية في نظري. هي حقا امرأة طيبة.»
عندما بلغا المقصورات المحجوزة، أصرت آيريس على اصطحاب البروفيسور الذي بشرته بالخبر.
قالت: «أريدك أن تأتي لتقابل الآنسة فروي. ستتحمس للغاية عندما تعرف بالضجة التي أثارتها.»
قال البروفيسور معلقا بنبرة لاذعة: «يبدو أن الرغبة في جذب الاهتمام صفة أنثوية أصيلة.»
ضحكت آيريس من فرط حماستها؛ فقد انتفض قلبها فجأة.
صاحت قائلة: «ها هي. ها هي هناك في آخر الممر.»
مرة أخرى، فاضت بداخلها المشاعر الإنسانية التي طالما كانت تزدريها عندما رأت الهيئة الضئيلة المألوفة ذات الحلة التويدية الفاتحة.
وصاحت بصوت متهدج: «الآنسة فروي.»
Halaman tidak diketahui