Halaman 25

وهذه نسخة العهد الذى وضعه أبقراط قال أبقراط انى أقسم بالله رب الحياة والموت وواهب الصحة وخالق الشفاء وكل علاج وأقسم باسقليبيوس وأقسم باولياء الله من الرجال والنساء جميعا واشهدهم جميعا على انى أفى بهذه اليمين وهذا الشرط وأرى ان المعلم لى هذه الصناعة بمنزلة آبائى وأواسيه فى معاشى واذا احراج الى مال واسيته وواصلته من مالى وأما الجنس المتناسل منه فارى انه مساو لاخوتى واعلمهم هذه الصناعة اذا احتاجوا الى تعلمها بغير أجرة ولا شرط وأشرك أولادى واولاد المعلم لى والتلاميذ الذين كتب عليهم الشرط وأحلفوا بالناموس الطبى فى الوصايا والعلوم وسائر ما فى الصناعة وأما غير هؤلاء فلا أفعل به ذلك وأقصد فى جميع التدبير بقدر طاقتى منفعة المرضى وأما الاشياء التى تضربهم وتدنى منهم بالجور عليهم فامنع منها بحسب رأيى ولا أعطى اذا طلب منى دواء قتالا ولا أشير أيصا بمثل هذه المشورة وكذلك أيضا لا أرى أن أدنى من النسوة فرزجة تسقط الجنين وأحفظ نفسى فى تدبيرى وصناعتى على الزكاء والطهارة ولا أشق أيضا عمن فى مثانته حجارة لكن أترك ذلك الى من كانت حرفته هذا العمل وكل المنازل التى أدخلها انما أدخل اليها لمنفعة المرضى وأنا بحال خارجة عن كل جور وظلم وفساد ارادى مقسود اليه فى سائر الاشياء وفى الجماع للنساء والرجال الاحرار منهم والعبيد وأما الاشياء التى أعاينها فى أوقات علاج المرضى أو أسمعها أو فى غير أوقات علاجهم فى تصرف الناس من الاشياء التى لا ينطق بها خارجا فامسك عنها وأرى ان مثالها لا ينطق به فمن أكمل هذه اليمين ولم يفسد منها شيئا كان له ان يكمل تدبيره وصناعته على أفضل الاحوال واجملها وان يحمده جميع الناس فيما يأتى من الزمان دائما ومن تجاوز ذلك كان بضده.

Halaman 26