436

Maaf dan Permohonan

العفو والاعتذار

Genre-genre

ودعا أعين وقد شرعت فيه العوالي فغادروه عقيرا وكتب زياد إلى علي عليه السلام بمقتل أعين, فوجه جارية بن قدامة السعدي وشريك بن الأعور الحارثي, وقال: كن يا شريك في قومك, وأنت يا جارية في قومك. فأما شريك فأقام, وأما جارية فسار فيمن اتبعه إلى ابن الحضرمي, وهو في دار سنيبل, فحصرهم, وأغلقوا الباب على أنفسهم, وهم يومئذ أربعون رجلا, فيهم عبد الله بن خازم السلمي.فجاءت أمه عجلى, وكانت حبشية,/ فنادت ابنها وقالت: انزل, فقال: لا أنزل. قالت: إني والله ألقي خماري. قال: وإن ألقيتيه، فألقت خمارها وقالت: انزل. قال: لا أنزل. قالت: إني والله أتعرى، فقال له ابن الحضرمي: انزل إليها، فنزل.

Halaman 482