Carian terkini anda akan muncul di sini
Maaf dan Permohonan
Al-Khwarizmi (d. 321 / 932)العفو والاعتذار
فقال مصعب لأصحابه: ما ترون؟ فإن هؤلاء قد صاروا من شيعتي فاعرضوا علي. ثم قال للمهلب: ما ترى؟ قال العفو، ثم قال للأحنف: ما ترى قال: العفو، فوثب عبيد الله بن الحر الجعفي من غير أن يستشيره، وقد كان أتى المصعب فبايعه، / فقال: أصلحك الله. أما من كان العرب فخل سبيله، فإنهم إن يكونوا قد أصابوا منا فقد أصبنا منهم، وليس بنا غنى عنهم في بعوثنا. وأما هؤلاء العبيد فإنما هم لأراملنا وأيتامنا فارددهم علينا نردهم إلى أعمالهم. وأما هؤلاء الموالي فقدمهم فاضرب أعناقهم، قد بدأ كفرهم وقل شكرهم، ولست آمنهم أن يغيروا هذا الدين.
Halaman 440