وفي الصوم: «إذا غابت القرص من ها هنا، وطلع الليل من ها هنا أفطر الصائم» (¬1) . وقوله: «إذا سمعتم أذان بلال فكلوا، وإذا سمعتم إذان ابن أم مكتوم فكفوا» (¬2) ./ وقوله: «لا صوم لمن لم يبيت الصيام من الليل» (¬3) .
وفي الحج «الحج هو الثج والعج والتلبية» (¬4) . وبيان المواقيت للإحرام. وقوله على الصفا: «نبدأ بما بدأ الله به» (¬5) .
وأما بيانه بالفعل: فلقوله عليه السلام: «خذوا عني مناسككم» و «صلوا كما رأيتموني أصلي» وأشكاله كلها في الصلاة من قيام وقعود وركوع وسجود، وفع ووضع، وتكبير وتسليم، فهي بيان للصلاة، وقراءة الجهر، وسجدتا السهو وطول القنوت وغيره.
وأما بالترك: فكتركه القنوت بعد الاستعمال (¬6) وترك مسح الركنين الشاميين (¬7) ، وتركه لباس خاتم الذهب، ورمى به وقال: أما هذا فلا ألبسه أبدا (¬8) . وتركه أهل مكة في بيوتهم وقد دخلها عليهم عنوة (¬9) .
وأما الإقرار: فكل شيء أقر عليه أمته وتركهم وفعله بين يديه وكان ذلك عندهم / واجبا أو ندبا أو مباحا فهو من سنته.
Halaman 58