374

Keadilan dan Kesaksamaan

العدل والإنصاف للوارجلاني

Genre-genre

والمرتد حقه السيف، لكن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استتابه ثلاثا وإلا قتل/ رأيا من رأيه. وأباح الله عز وجل قتل المشركين، قال

الله عز وجل : {قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة} (¬1) فنسخ رسول الله عليه السلام منه النساء (¬2) وخص أبو بكر الصديق رضي الله عنه الرهبان والشيخ الفاني. وأفتى أبو بكر في المرتدين إذا كانوا أمة متظافرة وحديثي عهد بالشرك بالقتل والسباء والغيمة.وتجوز المهادنة بين أهل الإسلام والمشركين إن رأى المسلمون ذلك. وقد هادن رسول الله عليه السلام قريشا وقالوا إن شروط المهادنة منسوخة. والزنديق لا توبة له، وهو من ظهر المسلمون على سريرته قولا أو فعلا فالسلطان مخير في قتله أو تركه ولو أظهر الإسلام والرجوع إليه. والله أعلم.

باب

القول في الإسلام والإيمان والدين

اعلم أن الإيمان له خمس درجات على قدر الترقي فيه أو تهاون: الإيمان؟ ثم الظن ثم العلم ثم اليقين ثم المعرفة./ فالدرجة الأولى هي الإيمان، وهو المعنى الذي كلفه الله عباده المؤمنين ثم رضيه منهم. وهو قوله تعالى: {آمن الرسول ...................... ورسله} (¬3) وقال: {.... فمن يكفر بالطاغوت ................................. عليم} (¬4) . وهذه الإشارة إلى قوله: {يا أيها الذين آمنوا} وإلى قوله: {آمنوا وعلموا الصالحات}. وبهذا الإيمان رضي الله عن إبراهيم

Halaman 376