Kiraan Mundur: Sejarah Penerbangan Angkasa
عد تنازلي: تاريخ رحلات الفضاء
Genre-genre
كانت هذه الدولة قد طورت عائلة من صواريخ الإطلاق، سميت «لونج مارش»، وانطلقت للمرة الأولى في عام 1970. ربما كانت القيود على الصادرات سببا في منع الصين من إطلاق حمولات أمريكية، من خلال التعامل مع الأجهزة الإلكترونية على متن الأقمار الصناعية للاتصالات بوصفها تكنولوجيا استراتيجية. لكن للترويج لعلاقات أفضل مع بكين، خففت الحكومة الأمريكية من القيود، مع السماح للصين بطرح عروض إطلاق أولية بسعر منخفض للغاية.
أشار جوزيف ألان، وهو رائد فضاء سابق، إلى الأمر على هذا النحو: «إذا كنت رئيس مجلس إدارة شركة أقمار صناعية أمريكية، وكان لديك اختيار بين 80 مليون دولار أمريكي في كيب كانافيرال وبين 15 مليون دولار أمريكي مع «جريت وول» (وهي شركة الإطلاق الوطنية في بكين)، فإنك ستجمع 15 مليون دولار أمريكي وتسافر إلى الصين. هذا أمر واضح لا يستحق التفكير.» أجريت أول عملية إطلاق في أبريل 1990، كانت حمولتها عبارة عن قمر صناعي للاتصالات بنته شركة «هيوز» باسم «إيشاسات 1»، الذي جرى استرجاعه في وقت مبكر من إطلاقه عن طريق المكوك الفضائي «ديسكفري» في نوفمبر 1984. كان القمر يمثل دخول الصين السوق التجارية.
كان السوفييت أيضا يضعون هذا المشروع نصب أعينهم. كانوا مستعدين لاغتنام الفرصة بعد سقوط «تشالنجر»؛ حيث أسسوا مكتبا باسم «جلافكوسموس» في يونيو 1985، كانوا ينوون من خلاله بيع خدماتهم في مجال الإطلاق. كانت خبرتهم لا تضاهى؛ ففي حين أن الولايات المتحدة قد تخصصت في أعداد محدودة من المركبات الفضائية الطويلة الأجل، كان السوفييت تعوزهم الإلكترونيات التي يعول عليها؛ ومن ثم أطلقوا عددا كبيرا من المركبات القصيرة الأجل. منذ ستينيات القرن العشرين، حافظ السوفييت على معدل إطلاق اقترب أحيانا من مائة عملية إطلاق سنويا، كما كان لديهم أسطول متنوع من الصواريخ التي ظلت مشهودا لها بكفاءتها لفترة طويلة؛ شملت تلك الصواريخ الصاروخ «بروتون» القوي والصاروخ «آر-7» القديم، مع خيارات عديدة من صواريخ المرحلة العليا، بالإضافة إلى تصميمات جديدة.
لم يحققوا أي إنجاز في البداية؛ حيث إنهم خالفوا القيود الأمريكية على الصادرات، التي حالت دون عبور معظم التكنولوجيا المتقدمة الحدود السوفييتية. حدثت واقعة في عام 1987 حددت النسق العام لهذا الأمر، حيث لم تتمكن «هيوز إيركرافت» من الحصول على ترخيص بالتصدير؛ ومن ثم لم تستطع السماح لجلافكوسموس بإطلاق أحد أقمارها الصناعية. مع ذلك، واصل المسئولون السوفييت المحاولة، على الرغم من مواصلة السبل القديمة. في عام 1990، أشارت مجلة «ساينتفيك أمريكان» إلى محادثة مع مدير تدريب يدعى يوري جلازكوف، قال فيها مباهيا: «تفوقنا على الأمريكيين والفرنسيين والكنديين، وجميعهم يريدون أن يدربوا رواد فضائهم هنا.»
س:
كم يكلف تدريب رائد فضاء؟
ج:
إنه سر.
س:
كيف يكون سرا إذا كنتم تحاولون بيع خدماتكم؟
Halaman tidak diketahui