Carian terkini anda akan muncul di sini
فهمت بجواب، ولكن الأوتار عزفت، فحولنا إليها وجوهنا، فإذا سليمة باشا - المغنية - واقفة تستعد للتغريد، فأنصتنا. فغنتنا أصواتا عراقية، وكأنها لا تغني: «من سكون الأوصال، وهي تجيد» كما يقول ابن الرومي:
من هدو، وليس فيه انقطاع
وسجو، وما به تبليد
مد في شأو صوتها نفس كا
ف كأنفاس عاشقيها، مديد
فيه وشي وفيه حلي من النغ
م مصوغ يختال فيه القصيد
عيبها أنها إذا غنت الأحرا
ر ظلوا وهم لديها عبيد
فشغلنا بغنائها، وأين نحيد عنه وهو في قلوبنا وأسماعنا؟ وظللنا نستزيد حتى مطلع الفجر، وكانت ليلة، ما لفتنتها وحسنها في حياتنا من نديد.
Halaman tidak diketahui
Masukkan nombor halaman antara 1 - 99