قالت: «المدموازيل ...؟»
قلت: «آه ... بنتك ... أليست بنتك؟»
فقالت: «بنتي؟ عن أي شيء تتكلم؟»
فتشجعت وسألت: «أليس هذا بيت المدموازيل إيلين؟ معذرة إذا كنت مخطئا.»
قالت: «بيت المدموازيل إيلين؟ ماذا جرى لعقلك؟ من أنت؟ إنها خادمة هنا.»
فأحسست أنه لم تبق لي قدرة على المضي في هذا الحوار، فاعتذرت لها مرة أخرى، وفررت. •••
وصرت في الطريق، فأخرجت المنديل، وأقبلت على وجهي أمسح العرق المتصبب عنه في الشتاء، فإذا بالفتاة تقول بأرخم من صوتها الأول: «سعيدة ... هذا بوبي.»
ومدت لي يديها به، فلم أتناوله، وتركته على كفيها وسألتها: «هل أنت إيلين؟ قولي لا بسرعة.»
فقالت وهي متعجبة: «إيلين؟ كلا ... إني ...»
فقاطعتها: «لا تقولي شيئا ... يكفي أنك لست إيلين.»
Halaman tidak diketahui