قلت: «أ... أ... كيف صحته؟ إن شاء الله يكون بخير.»
فدارت اللعينة، وقالت تخاطب من لا أرى: «إنه رجل غريب يسأل عن صحة بوبي.»
فبرزت لي سيدة ضخمة، ضخمة جدا، أضخم شيء رأيته في حياتي، حتى لقد احتجت أن أدور بعيني في أنحاء جسمها المتباعدة، لأحيط بها علما، وأقبلت علي تسد الفضاء في وجهي وقالت: «من هذا؟»
قالت الخادمة: «لا أعلم ... لم أره من قبل.»
فسألت خادمتها، كأنها لا تراني - وهل أنا إلا ذرة أو هباءة؟: «ماذا يريد؟»
قالت الخادمة: «يريد أن يعرف صحة بوبي.»
فقالت: «ما شأنه به؟ هل يعرفه؟»
فتدخلت في الحوار وقلت: «نعم يا سيدتي؛ لقد تشرفت بمعرفته يوم فر من سيدته وكاد يضيع أو يختفي.»
فقالت: «آه» ولم تزد.
قلت: «نعم؛ وقد خطر لي أن أسأل عنه كيف حاله؟»
Halaman tidak diketahui