106

وتجارت دموع عيني على العق

د سجاما من رأفة وحنان •••

هي مثل الأزهار عمياء لا تب

صر شيئا من حسنها الفتان

الفصل الحادي والثلاثون

ليت شعري ما ظن المرأة بقول شاعرنا فيها، أتراها تنكره؟ وإليها الترجمة الحرفية، ثم هي وشأنها في الحكم:

أيتها المرأة، ما أنت صنع يد الله فقط؛ بل إن للرجال في عملك ليدا. إنهم لا يفتئون يحبونك بجمال من قلوبهم.

فالشعراء ينسجون لك من الخيال الذهبي كل جميل رائع؛ والمصورون يهبون لشكلك خلودا متجددا.

والبحر يفيض عليك دره، والمعادن ذهبها، وحدائق الصيف أزهارها، لتزينك وتسترك، وتزيدك قيمة.

ثم إن الصبوة التي في قلوب الرجال هي التي ألبست شبابك تلك الروعة المجيدة أنت «نصف» امرأة و«نصف» حلم.

Halaman tidak diketahui