برنان من الشعر
غدا صدري بلا ورد
وشوك الورد في صدري
الفصل الثلاثون
ولهذه القصيدة ذكرى حلوة في نفسي؛ لأنني رأيت الشاعر ذات صباح وقد جاء المائدة، وإذا بسلسلة من زهر الياسمين على عنقه زاهية نضيرة كعقد من اللؤلؤ فريدته وواسطته وردة حمراء - ولا يزال لعذب صوته صدى يتردد في قلبي إذ قال: «وهذه أيضا هدية من الصبية التي قلت فيها قصيدتي المعهودة»، وكنت قد قرأت له تعريبها: وإليك الترجمة النثرية:
وذات صباح وأنا في حديقة الأزهار جاءت صبية عمياء وقدمت لي سلسلة من الزهر قد جعلتها في ورقة نيلوفر.
فألقيت السلسلة على عنقي ، واغرورقت عيناي بالدموع، ثم قبلتها وقلت: أنت عمياء والأزهار عمياء.
أنت نفسك لا تعلمين ما أجمل هديتك هذه.
رب صبح ألقت على بستاني
ربة النور حلة الأرجوان
Halaman tidak diketahui