============================================================
(119 المسن علي المغربي رحمه الله تعالى يعترن بشضاه ويقول انتفعت به فى اصول الفته اثرمن انتفاى بابيه لبسطه وسن نقريه ونرتيب حذى انتقل للجامع لاعظم فافرا فيه الاحكام الصغرى لعبد المق وابن المحاجب الفريي ويحضره جماعه الطلبة الغاسيين ومن شانيم حنظ المسائل والنقل على عادتهم خلاف ضادة التلسانيين فيحضره النريتان فيونى لكل واحد مطلبه وددتنى الفتيه المدل ممد ابن صالى الناي انه كان فى جماعة من طلبة العلم الغاسيين يحضرونه ويخذبرونه فى الحمغظ وحة نقله فيانون بالخيدو غيرة من الحتب التى ينقل منها فاذا قال قال ابو محمد او الاتتسي نظر الذى بحون بيده منه فيه فيسرد نشه ولايفير منه حرفا وكذلك كل سرح حتى اعترفوا له بالحفط والشبات والتحقيق ثم بعد فراغه
من النتل اخذفى الترجيح والتوجيه بماءله من فقه الننس وفوة الذكاء وشدة العطنة حتى تعرف النسقيه ابو القام بن رضوان رتيس كتبة المغرب دالد فعرف به السلطان عبد العزير وبين له فذره فى العلم وعاو درجته فيه فاجرى له مرتبا وافرا ينتى به الى داره كل شهر من غير سعي فيه ولاتعرض لاجمله فلما عادت الدولة الزيانية رجع الى الاقراء بمدرته على رمه السابق واقرأ فيها الاحكام الصغرى (عبد الحق والكناب بعده من صلاة الصبم الى قرب الزوال مكان يكثر الةل ويحقق الفقه تحقيقا بالغا عدة اعوام وفى الصيف يثرا العلوم العقلية من الا صول والبيان والعربيد وسانر العليم يقطع جميع نماره فى ذلث لايفتر عنه غالبا لا فى اوفات الصملاة واذا نشاح
الطلبة لضيق الوقت قسموا الوقت بالرملية حتى لم يكن فى المغرب اكنر اجتهادا منه فى لاقراء وانتفاع الطلبة وارنحلوا اليد من الافاق وقد فال لى الشيني الفقيه الصال المجود الرنيس الزاهد الورع ابو العباس احمد بن موسى البجاني نفع الله به المسلمين وكان ممن رحل للغراءة عليه واحذ عنه علوما جمت وانتغم بهر لايوجد اليوم من يربد الرحله عن هذا البلد مثل يخنا ابى محمد فى غزارة العلم وسهولة الالتاء
Halaman 119