235

Taman Para Penceramah dan Kebun Para Pendengar

بستان الواعظين ورياض السامعين

Editor

أيمن البحيري

Penerbit

مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٩ - ١٩٩٨

Lokasi Penerbit

لبنان

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
فَاطِمَة ﵂ فَجَاز بهما عَليّ ﵁ فأناخهما عِنْد بَاب حَمْزَة بن عبد الْمطلب ﵁ واستأجر يَهُودِيّا ليخرج مَعَه وَيَأْتِي بالأذخر وَكَانَ حَمْزَة يشرب وغنت الْمُغنيَة غناء تذكر فِي أكباد الْإِبِل فَخرج حَمْزَة فَوجدَ البعيرين على بَابه فنحرهما وَدخل بأكبادهما فجَاء عَليّ رَضِي االله عَنهُ فَوجدَ البعيرين نحيرين فَمضى إِلَى النَّبِي ﷺ فَشَكا إِلَيْهِ فجَاء مَعَه صلوَات الله عَلَيْهِ فَلَمَّا رأى حَمْزَة النَّبِي ﷺ
٣٨٩ - كَيفَ سكر حَمْزَة
وَكَانَ حَمْزَة ﵁ قد أخذت فِيهِ الْخمر قَالَ ألستم عَبِيدِي فَتَأَخر رَسُول الله ﷺ وَقَالَ لست بِعَبْد لأَبِيك فَقَالَ عمر ﵁ اللَّهُمَّ إِن الْخمر مفْسدَة لِلْعَقْلِ مذهبَة لِلْمَالِ فَأنْزل اللَّهُمَّ لنا فِي الْخمر بَيَانا فَأنْزل الله سُبْحَانَهُ ﴿يَسْأَلُونَك عَن الْخمر وَالْميسر قل فيهمَا إِثْم كَبِير وَمَنَافع للنَّاس﴾ الْبَقَرَة ٢١٩ إِثْم أَي فِي تنَاولهَا وَمَنَافع للنَّاس فِي ترك تنَاولهَا فَإِذا تَركهَا عبد من عباد الله غفر الله لَهُ مَا قد سلف
٣٩٠ - قِرَاءَة السَّكْرَان
فَقَالَ قوم نشربها لما فِيهَا من الْمَنْفَعَة فحانت وَقت الصَّلَاة فَقدم رجل سَكرَان فصلى بِأَصْحَابِهِ فَقَرَأَ يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ أعبد مَا تَعْبدُونَ وَختم السُّورَة على هَذَا فَبلغ ذَلِك رَسُول الله ﷺ فشق عَلَيْهِ فَقَالَ عمر ﵁ اللَّهُمَّ أنزل علينا بَيَانا فِي الْخمر فَأنْزل الله تَعَالَى ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تقربُوا الصَّلَاة وَأَنْتُم سكارى حَتَّى تعلمُوا مَا تَقولُونَ﴾ النِّسَاء ٤٣ فَكَانُوا يشربونها فِي غير وَقت الصَّلَاة حَتَّى كَانَ من أَمر سعد بن أبي وَقاص مَا كَانَ مَعَ الْأنْصَارِيّ وَقد تقدم ذكره فَقَالَ عمر ﵁ اللَّهُمَّ أنزل علينا فِي الْخمر بَيَانا فَأنْزل الله عزل وَجل ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِنَّمَا الْخمر وَالْميسر والأنصاب والأزلام رِجْس من عمل الشَّيْطَان﴾ الْمَائِدَة ٩٠ إِلَى آخر الْآيَتَيْنِ إِلَى قَوْله ﴿فَهَل أَنْتُم مُنْتَهُونَ﴾ الْمَائِدَة ٩١ فَقَالُوا بأجمعهم انتهينا يَا رَسُول الله انتهينا فَعِنْدَ ذَلِك بعث النَّبِي ﷺ مناديا يُنَادي فِي الْمَدِينَة أَلا إِن الْخمر قد حرمت
قَالَ أنس بن مَالك فَسمِعت النداء وَأَنا أَسْقِي طَلْحَة فِي رَهْط من الْأَنْصَار الفضيخ والبسر وَالرّطب فوَاللَّه مَا انتظروا حَتَّى قَالُوا يَا

1 / 244